أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن قوات الأمن ألقت القبض على "خلية إرهابية" مكونة من 39 شخصا يقودها القيادي السابق في الجماعة الإسلامية المصرية نبيل المغربي، مشيرا إلى ارتباط الخلية بتنظيم "أنصار بيت المقدس". وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي عقده أمس السبت إن عناصر الخلية متورطون في ارتكاب جرائم عنف منها محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري والاعتداء على كنيسة الوراق واغتيال المقدم محمد مبروك مسؤول ملف الإخوان بقطاع الأمن الوطني". وأضاف إنهم على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين وشاركوا في احتجاجات الإخوان في رابعة العدوية، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية انتظرت حتى ضبط كل المتهمين في الوقائع لكى تعلن عنهم، وأن القوات قامت بملاحقتهم بعد التأكد من تورطهم في أعمال تخريب وعنف واستهداف منشآت عسكرية ودينية. وأوضح أنه تم ضبط مدافع ورؤوس متفجرة وطلقات ومعدات تستخدم للرصد الأمنى مع الخلية الإرهابية، لافتا إلى أنه تم إحباط عمليات إرهابية تواكبت وقتها مع الاحتفالات بنصر أكتوبر. وأكد إبراهيم أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة المصرية واجهت أخطر هجمة إرهابية بدعم وتمويل من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لعدد من الجهاديين والتكفيريين والإرهابيين. وتابع إبراهيم "إن الأجهزة الأمنية أحبطت مسعاهم وتم التعرف على أهم عناصرهم الذين ألقي القبض عليهم وبحوزتهم الأسلحة والذخيرة". وأشار إلى أنه تم ضبط 5 من القيادات الإرهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة باعتصامي رابعة والنهضة التي تقوم بنشر الفكر التكفيري، أبرزهم محمد ربيع الظواهري، ومصطفى أحمد حمزة، ومحمد السيد حجازي، لافتا إلى أنه تم ضبط رسومات كيميائية ومخططات لاستهداف بعض المنشآت. وقال إبراهيم "سبق للأجهزة الأمنية ضبط خلية مدينة نصر وتمكنت من خلال مجموعات البحث من التوصل إلى أحد أهم قياداتها وهو نبيل محمد المغربي، الذي سبق الحكم عليه بالسجن عام 1981 وأفرج عنه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وشارك في أحداث رمسيس ولقي نجله مصرعه فيها". ولفت إبراهيم إلى أن "الخلية الإرهابية" تملك لائحة لعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية"، مؤكدا أن وزارة الداخلية المصرية واجهت أكبر هجمة إرهابية في تاريخ مصر.