طالبت عائلة الصحافي بشار فهمي القدومي (أردني من أصل فلسطيني) الذي فقد أثره بعد إصابته في سورية في آب (أغسطس) الماضي، بإطلاق سراحه، بحسب ما أعلن مركز الدفاع عن الحريات الصحافية «سكايز» أمس. وقال المركز ومقره بيروت في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه: «ناشد ناصر القدومي، شقيق مراسل قناة «الحرة» (الأميركية الناطقة بالعربية)... مساعدة كافة الجهات والأطر والأشخاص القادرين على المساندة في عملية إطلاق سراح أخيه بشار». وفقد اثر القدومي، وهو أردني من أصل فلسطيني، منذ 20 آب الماضي أثناء تغطيته المواجهات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في مدينة حلب في شمال سورية. وأشار بيان المركز إلى أن العائلة والقناة التي يعمل لصالحها أجرتا اتصالات مكثفة لمعرفة مصيره، وأن «معلومات كلتا الجهتين (تدل) على أن بشار معتقل في سجون الحكومة السورية». وأوضح ناصر القدومي أن «الحكومة السورية أنكرت في شكل رسمي» احتجازه وزميله المصور التركي جنيد أونال الذي أفرج عنه أول من أمس. وأفرج السبت في دمشق عن المصور الصحافي التركي جنيد أونال الذي احتجزته القوات النظامية منذ آب في سورية. وقال أونال في مؤتمر صحافي السبت في العاصمة السورية بعد تسليمه لوفد من النواب الأتراك «أنا سعيد جداً وبخير. أتطلع إلى ملاقاة عائلتي في تركيا». وأوضح انه كان محتجزاً بمفرده في أحد سجون حلب، مشيراً إلى أنه لم ير القدومي منذ إصابته بجروح بالغة في آب. وأضاف: «لا أعلم ما إذا كان لا يزال حياً». وقتل 14 صحافياً منذ بدء النزاع السوري قبل 20 شهراً بحسب أرقام منظمة «مراسلون بلا حدود».