بريتوريا – أ ب، رويترز، ا ف ب - حضّت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون جنوب افريقيا امس، على استخدام نفوذها لتشجيع زيمبابوي على تطبيق إصلاحات سياسية. والتقت كلينتون نظيرتها الجنوب أفريقية مايتي نكوانا - ماشاباني، من اجل ممارسة ضغوط على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي كي يلتزم اتفاق تقاسم السلطة المُوقع مع زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي في ايلول (سبتمبر) الماضي، والذي اسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية في شباط (فبراير) الماضي. وقالت كلينتون: «في جنوب أفريقيا 3 ملايين لاجئ من زيمبابوي، وكل منهم يُمثّل فشلاً لحكومة زيمبابوي في رعاية شعبها، وعبئاً على جنوب افريقيا». وأضافت: «نحاول فرض عقوبات على قيادة زيمبابوي، نعتقد أنها قد تؤثر على سلوكها من دون الإضرار بالشعب». وزادت: «سنعمل معاً من اجل ازدهار زيمبابوي وحريتها وديموقراطيتها. سنتشاور باستمرار من اجل تحديد طريقة مواجهة وضع صعب بالنسبة الى الولاياتالمتحدةوجنوب افريقيا، وبالنسبة الى شعب زيمبابوي أيضاً». وكانت كلينتون قالت الخميس الماضي انها تريد معرفة مقاربة جنوب افريقيا حول كيفية «تعزيز حركة الاصلاح في زيمبابوي، وتخفيف معاناة شعبها». اما نكوانا - ماشاباني فقارنت الائتلاف الحكومي في زيمبابوي بالزواج المدبر، وقالت: «مع الوقت، تعتاد عليه وتشعر انه افضل من عدم الزواج». ودعت الوزيرة الى رفع مستوى العلاقات بين بريتوريا وواشنطن، بعدما كانت متوترة خلال عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش. وتأتي زيارة كلينتون في اطار جولة افريقية تشمل 7 دول وتستمر 11 يوماً.