تباهى وزير المال الإسرائيلي يوفال شتاينتس بأن الحكومة الإسرائيلية ضاعفت الموازنات للمستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة «لكنها فعلت ذلك على نار هادئة لتفادي قيام جهات محلية ودولية بعرقلة هذا الدعم». وجاء اعتراف شتاينتس في مقابلة مع الإذاعة العسكرية قبل ساعات من قيام «مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة» بتكريمه على دعمه الاستيطان. على صلة تم الكشف أمس عن مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قبل نحو شهرين على دفع خطة بناء جديدة في مستوطنة «ايتمار» الصغيرة المقامة على أراضي محافظة نابلس المحتلة تقضي ببناء 538 وحدة سكنية جديدة فيها، ما سيؤدي إلى زيادة عدد سكانها خمسة أضعاف. كما سيتم إضفاء الشرعية على 117 منزلاً قائماً في المستوطنة. ولفتت صحيفة «هآرتس» أن المصادقة تمت على رغم أن العمل على إعداد الخريطة الهيكلية للمستوطنة لم ينتهِ بعد، مشيرةً إلى أن باراك خضع لضغوط المستوطنين الذين طالبوا ب «مقابل» على مقتل خمسة من أفراد عائلة واحدة في هذه المستوطنة على يد مجموعة فلسطينية قبل نحو عامين.