طالب مارك وديبرا تايس، والدا الصحافي الأميركي المفقود في سورية اوستن، بالإفراج عن ابنهما وإعادته سالما. وكان الإتصال فقد بالصحافي الأميركي الذي يعمل لمؤسسات صحافية عدة منذ منتصف شهر آب/اغسطس الماضي عندما كان يهم بمغادرة سورية. وقال بيان لوالد ووالدة اوستن، خلال مؤتمر صحافي عقداه في بيروت، اعلنا فيه فقدان الاتصال بابنهما بينما كان متوجها نحو لبنان، وأبديا قلقهما على مصيره. واعربا عن أملهما بانه "يلقى معاملة جيدة"، ودعيا الى اطلاقه "في أقرب وقت". وقالا انهما أجريا اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع اشخاص في الحكومة السورية "فأكدوا انهم لا يعرفونه ولا يعرفون عنه شيئا، معلنين استعدادهما لزيارة أي مكان للحصول على معلومات عنه ولقاء أي شخص او جهة تعرف عنه شيئا ويمكنها المساعدة في إعادته الى بلده سالما". ونفى الوالدان ان تكون لديهما أية معلومات عن الجهة التي يمكن ان تكون تحتجزه، أو ان يكونا تلقيا اتصالات او رسائل تعرض الإفراج عنه مقابل فدية مالية.