أثار تعطل أجهزة التكييف عن مباني كليات البنات في جامعة حائل أمس موجة غضب لدى الطالبات، فيما أكدت الجامعة أنها تعمل منذ أمس لإصلاحه بعد تعرضه لخلل كهربائي. وأطلقت طالبات الجامعة حملة اعتراض إلكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ضد مسؤولي الجامعة من خلال وسم «#جامعة - حائل - للبنات- بلا- تكييف»، لتسجيل موقف من تعطل أجهزة التكييف صباح أمس داخل القاعات الدراسية بالجامعة. وأوضح المتحدث الرسمي في جامعة حائل ياسر الكنعان أن تعطل التكييف لم يكن في مبنى السنة التحضيرية للبنات فحسب، مضيفاً: «تعطل التكييف في أكثر من مبنى بمجمع أجا للطالبات بسبب خلل كهربائي، وتم تداركه، وجارٍ حالياً إعادة تشغيل الأجهزة للتأكد من صلاحيتها، أو تغييرها في حال عدم القدرة على تشغيلها مرة أخرى». وأشار الكنعان في بيان صحافي أمس، إلى أن مجمع أجا للطالبات كبير وفرق الصيانة لا تستطيع العمل إلا بعد نهاية الدوام الرسمي، مؤكداً أن عملية إصلاح الخلل قائمة حالياً. وحول معاناة الطالبات، قالت الطالبة نوف الخالد إن مشكلة تعطل التكييف في كليات الجامعة شبه يومية، مضيفة: «يوجد نقص في الكراسي وسوء نظافة في القاعات»، مشيرة إلى أن المبنى الحالي لمجمع كليات البنات متهالك وقاعاته الدراسية غير صالحة لاستقبال الطالبات، خصوصاً أن المبنى الحالي قديم جداً وكان مقراً لكلية المعلمين ويتجاوز عمره ال35 عاماً. فيما تمنت الطالبة «م.ع» من الرجل الأول بالجامعة كما وصفته الدكتور خليل البراهيم، بأن يقوم بجولة داخل كليات الجامعة في قسم البنات خصوصاً في كلية التربية، والاطلاع على مشكلات ومعاناة الطالبات بدءاً من تعطل أجهزة التكييف، إذ إن الحر داخل القاعات «ذبحنا» وأفسد علينا الجو الملائم للدراسة في الجامعة، لافتة إلى أن الوضع الحالي لمستوى الصيانة لأجهزة التكييف «ضعيف». وتقترح الطالبة ف. المطلق بتزويد القاعات ب«مكيفات صحراوية» كحل لمشكلة تعطل أجهزة التكييف داخل قاعات تلتهب فيها الحرارة، وتقول: «الأعطال الطارئة والمتكررة لأجهزة التكييف يجب أن تقابلها فرق طوارئ مستعدة دائماً للتدخل السريع خصوصاً في هذا الجو شديد الحرارة».