أعلنت إدارة نادي الاتحاد نيتها مقاضاة لاعب الفريق البرازيلي دييغو دي سوزا ومطالبته بتعويض النادي، وذلك عبر بيان صحافي أصدرته أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) وجاء فيه: «حرصاً من مجلس إدارة نادي الاتحاد على إطلاع الجماهير الاتحادية الوفية والمتابعين كافة بالشأن الرياضي في الصورة كاملة حول كل ما يتعلق بقضية اللاعب البرازيلي دييغو دي سوزا بعد امتناعه عن المشاركة في التدريبات والمباريات الرسمية، ومطالبته بفسخ عقده والعودة إلى موطنه البرازيل على رغم معرفته التامة بأهمية تلك المرحلة في مسيرة فريقه الكروي، فيود مجلس إدارة النادي إيضاح الآتي: أولاً: ألتزم النادي بكل بنود العقد المبرم بين الطرفين بتوفير الأجواء المناسبة والمريحة للاعب وعائلته من سكن وسيارات وجميع متطلباته لإيجاد الراحة النفسية له التي تضمن عطاءه المميز داخل الملعب. ثانياً: نظراً للضائقة المالية التي يمر بها النادي ويعلم اللاعب ووكيل أعماله ومحاميه فقد تقدموا بطلب لإعادة جدولة الدفعات المتأخرة التي تم الاتفاق عليها من الطرفين وألتزم النادي بتنفيذها، إلا أن اللاعب أخل بهذا الاتفاق. ثالثاً: قام اللاعب بإرسال خطاب يطلب فيه فسخ عقده ويمهل الإدارة 3 أيام فقط كمهلة، وكانت تنتهي في موعد مباراة الإياب في الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، من دون سابق إنذار. رابعاً: رفض اللاعب بشكل قاطع الجلوس على طاولة المفاوضات مع الإدارة للتوصل إلى حل لأية مشكلة قد تكون تواجهه من أجل أن يستطيع إكمال عقده مع الفريق. خامساً: يستغرب مجلس الإدارة الشكوى التي رفعها اللاعب للاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه محتجز هو وعائلته في المملكة وأن نادي الاتحاد رفض السماح له بالسفر إلى بلاده إذ إن ذلك ينافي الحقيقة تماماً فأسرة اللاعب حاصلة على تأشيرة زيارة وتستطيع المغادرة في أي وقت، أما بالنسبة للاعب فإنه ملزم بعقد مع النادي ومسألة إعطائه تأشيرة خروج خاضعة للنظام المتبع في المملكة العربية السعودية ومواءمته لمثل هذه الحالات اضافة إلى موافقة الجهازين الفني والإداري للفريق لا سيما أنه لاعب محترف». وأضاف البيان: «وكانت إدارة النادي ارتأت عدم تصعيد الأمر لسببين الأول رغبتها في إيجاد حل بين الطرفين، ومناقشة اللاعب في هذا الأمر، وثانياً سعيها لحفظ حقوق النادي قانونياً وعدم الكشف إعلامياً عن المشكلة لحين اتخاذ الإجراء اللازم». واختتم البيان: «وبناءً على ما قدم من معطيات وما تحمله النادي من تكاليف مالية للتعاقد مع اللاعب الذي لم يقدم في المباريات التي شارك فيها ما يوازي ما قدم له، فقد قرر مجلس الإدارة توكيل محامي لرفع شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم مدعمة بكل المستندات التي تثبت سلامة موقف النادي للمطالبة بالتعويضات اللازمة عن ما لحق بنادي الاتحاد من ضرر جراء رفض اللاعب المشاركة في مباريات هامة ومصيرية وعدم التزامه ببنود العقد».