أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز بن عبدالله الفالح أن عدد العاملين الرسميين «الدائمين» في موسم الحج يبلغون 1090 عاملاً وعاملة من السعوديين، إضافة إلى 1300 عامل من السعوديين تم الدفع بهم للعمل خلال الموسم الحالي، إلى جانب آخرين من جنسيات مختلفة تعمل في مجال «الترجمة» إلى لغات عدة أبرزها العربية، الإنكليزية، الأوردية، الفرنسية، التركية، الإندونيسية، والصينية، خلافاً إلى وجود 2880 عامل نظافة. وقال الفالح في بيان صحافي أمس: «إن جهود الرئاسة تمثلت في تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل الخدمات فيه بدءاً من فتح الأبواب وحراستها ونظافة المسجد وساحاته وتوفير السجاد، وماء زمزم المبرد، وتشغيل الإنارة والتكييف، إضافة إلى تنظيم حركة الزوار دخولاً وخروجاً وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة». وزاد: «من جهود الرئاسة هو التعاون مع الجهات الطبية والإسعافية للتعامل مع الحالات المرضية في المسجد وساحاته، وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين، إلى جانب خدمات التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي بالحكمة والموعظة الحسنة، وتيسير وتسهيل السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما». وأوضح أن «الرئاسة» هيأت مكتبة متكاملة تحتوي على كتب مفيدة ودروس علمية لمدرسي المسجد، والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوي، إذ يتم تقديمها للزوار بوسائل عدة منها الأشرطة والأقراص المضغوطة، إضافة إلى الإجابة على الفتاوى المتعلقة بالعبادة والحج والعمرة وآداب زيارة المسجد النبوي. وأشار إلى وجود عناية بالأقسام النسائية عن طريق تجهيز «المصليات» وتعيين «مراقبات» يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية مراعاة لخصوصية النساء، وتمكينهن من الوصول والصلاة في الروضة الشريفة في أوقات متفرقة بالليل والنهار. ولفت إلى أنه يتم ترتيب الزيارة الشرعية والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقيام بتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر أو توزيع الكتب والنشرات التوجيهية. وأفاد بأنه يتم إلحاق «المراقبين» العاملين في موسم الحج ببرامج تدريبية تؤهلهم للعمل بالمسجد النبوي مع حثهم وتحفيزهم على حسن التعامل مع الزوار والمصلين والتفاني في خدمتهم وزيادة حلقات الدروس العلمية إلى 180 درساً في الفترة من 10 / 12 / 1433 ه إلى 20 / 1 / 1434 ه ، وتوزيع النشرات والكتب التي تعنى بآداب الزيارة وأمور العبادة، ورفع قدرة المكتبة الصوتية بزيادة مواد التسجيل لدروس المسجد النبوي، وخطب وتلاوات أئمته، وتخصيص حلقات للزائرات غير الناطقات باللغة العربية، وزيادة عدد المصاحف في أروقة المسجد وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم.