كثفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خدماتها وطاقاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الذين يواصلون التوافد على طيبة الطيبة بصورة متزايدة بعد أن أتموا مناسك حجهم في أمن واطمئنان، فيما تم تأمين 13 ألف حافظة وخزان من ماء زمزم لسقيا الحجاج. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز بن عبدالله الفالح أن الرئاسة من القطاعات الحكومية في المدينةالمنورة التي تقدم خدماتها للحجاج والمعتمرين والزوار وأن جهودها تمثلت في تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل الخدمات فيه بدءاً من فتح الأبواب وحراستها ونظافة المسجد وساحاته وتوفير السجاد، وماء زمزم المبرد، وتشغيل الإنارة والتكييف، فضلاً عن تنظيم حركة الزوار دخولا وخروجا وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة. وأفاد أن الوكالة تتولى توفير ما يحتاجه المسجد النبوي من مصاحف وترجمات لمعاني القرآن الكريم وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقيام بتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر أو توزيع الكتب والنشرات التوجيهية، لافتا النظر إلى أن الوكالة تشرف على استمرار فتح أبواب المسجد النبوي الشريف على مدار الساعة، وتنظيم خدمات النظافة والصيانة والسقيا بزيادة الطاقة التشغيلية والخدمية في موسم الحج بما يتناسب مع عدد الزوار والمصلين وزيادة أعداد العاملين مقدمي الخدمات وزيادة الآليات والتجهيزات ووضع تنظيم للأعمال وفق جداول زمنية محددة. واستطرد أن عدد العاملين الرسميين الدائمين في موسم الحج 1433ه يبلغ 1090 عاملا وعاملة من السعوديين و1300 عامل خلال الموسم من السعوديين، إلى جانب آخرين من جنسيات مختلفة تعمل في مجال الترجمة من وإلى العربية والإنجليزية والأوردية والفرنسية والتركية والإندونيسية والصينية مضافا إليهم 2880 عامل نظافة في أعمال التشغيل والصيانة والنظافة والفرش والسقيا.