بدأ الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله جولة في بريطانيا تستمر عشرة أيام للحديث عن تجربته الأدبية وروايته «زمن الخيول البيضاء» الصادرة حديثاً بالإنكليزية، وقراءة مختارات من أشعاره. وتتضمن الجولة خمسة نشاطات دعته إليها مؤسسة عبد المحسن قطان في لندن، وجامعة مانشستر وجامعة شيفيلد، وتنتهي الجولة بمحاضرة وقراءات في جامعة سواس في لندن. وتلقى نصرالله دعوات من جامعة أوكسفورد، إكستل، وأدنبره للحديث عن تجربته، ويتم التنسيق لها في الربيع المقبل. وكانت «زمن الخيول البيضاء» صدرت في القاهرة ونيويوك عن دار نشر الجامعة الأميركية - القاهرة، وقامت بترجمتها إلى الإنكليزية نانسي روبرتس. تتناول هذه الرواية، التي وصلت إلى اللائحة القصيرة في جائزة البوكر عام 2009، والتي صدرت في سبع طبعات عربية، أكثر من خمسة وسبعين عاماً من حياة الشعب الفلسطيني، بحيث تغطي الفترة الزمنية من نهايات القرن التاسع عشر حتى عام النكبة 1948. وهي المرة الأولى تذهب فيها رواية لتغطية هذه الحقبة الزمنية بهذا الاتساع، فترصد تاريخ الشعب الفلسطيني السابق للاحتلال البريطاني والصهيوني، وتتناول الواقع الفلسطيني في ثلاث حقب زمنية (العثمانية، البريطانية، الصهيونية) من مختلف الجوانب الإنسانية وبرؤية تُظهر تفاصيل الحياة الفلسطينية بكل عاداتها وتقاليدها وتراثها. ويشارك نصرالله في المؤتمر الثقافي الذي يقام في مدينة توليدو - إسبانيا في نهاية الشهر الجاري للحديث عن تجربته الروائية والشعرية، وقراءة مجموعة من قصائده المترجمة إلى الإسبانية.