يتسلم سلاح الجو الاسرائيلي قريبا منظومة خامسة من القبة الحديدية، وهي من النوع الاكثر تطورا من حيث سرعة قدرتها على رصد الصواريخ والدقة في التصويب وزيادة مدى كشفها للصاروخ. ويعتبر الجيش تزوده بهذه المنظومة يزيد من قدرة دفاع الجيش الاسرائيلي امام ما يعتبره تحديات متزايدة تهدد امن بلاده. وبحسب وزارة الدفاع فان الوضعية الامنية التي تشهدها المنطقة تتطلب زيادة منظومة الدفاع الجوية، ومتوقع ان تدخل الى نشاط سلاح الجو، السنة المقبلة، منظومة سادسة فيما يطالب وزير الدفاع، ايهود باراك، الولاياتالمتحدة بتقديم الدعم المالي لاسرائيل لصناعة بطارتين اضافيتين، المخطط ادخال تطويرات عدة عليهما تضاعف قدرة دفاعهما ومواجهة الصواريخ. وبحسب الصناعات الاسرائيلية تصل تكاليف البطارية الواحدة حوالي ستين مليون دولار. وضمن المحاولات الاسرائيلية لاقناع الولاياتالمتحدة بضرورة التزود بثماني بطاريات قام سلاح الجو بعرض منظومة "القبة الحديدية" الاسبوع الماضي، في معرض في واشنطن واستعرض ما اسماه "النجاح الهائل" للمنظومة مدعيا انها نجحت خلال سنة ونصف السنة من استخدامها باسقاط اكثر من مئة صاروخ اطلق من غزة الى جنوب اسرائيل. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن ادارة الابحاث والتطوير في وزارة الدفاع انها تعمل على توسيع القدرات الميدانية لنظام القبة الحديدية بما يضمن قدرتها على مواجهة مختلف التهديدات الصاروخية المعرضة لها اسرائيل. والى جانب ادخال التطويرات على القبة الحديدية تسعى الصناعات العسكرية الاسرائيلية الى جعل منظومة الدفاع"متعددة الطبقات" الاكثر تطورا والقادرة على مواجهة مختلف انواع الصواريخ المتوقع ان تتعرض لها اسرائيل. وقد خضعت هذه المنظومة، المكونة من منظومات"القبة الحديدية" و"العصا السحرية" و:حيتس من نوعي 2 و3"لعدة تجارب ادخلت خلالها معدات لتحسين ادائها