جال رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط على قرى الشحار الغربي أمس، في إطار جولاته الأسبوعية مشدداً على أهمية «دعم الجيش اللبناني وتوحيد الصفوف على المستوى الداخلي لتجاوز الأخطار المحدقة بلبنان». ورافق جنبلاط في جولته الوزيران: وائل أبو فاعور وأكرم شهيب، والنواب: هنري حلو، غازي العريضي وفؤاد السعد، النائب السابق أيمن شقير، أمين السر العام ظافر ناصر، وقيادات في الحزب «التقدمي الاشتراكي». في قبرشمون، حيا جنبلاط أمام النصب التذكاري لشهداء البلدة «كل شهداء لبنان أين ما سقطوا». وفي بلدة البنية التقى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دارته في حضور جمع من المشايخ وأبناء البلدة، وأثنى الشيخ حسن على «مواقف جنبلاط ودوره على المستوى الوطني في هذه الظروف الصعبة». وفي بلدة كفرمتى، أكد جنبلاط «ضرورة الإسراع في ملء الشغور الرئاسي في البلد في هذه المرحلة الحساسة». وأكد «أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي وتفعيل عمل المجلس النيابي والمؤسسات، لا سيما من أجل معالجة الوضع الاقتصادي ومسائل الكهرباء والمياه وغيرها»، منوهاً ب «المرشح هنري حلو» ومؤكداً «تمسكه بترشيحه». وزار كنيسة القديس جاورجيوس في البلدة حيث كان في استقباله الأب سليمان الحداد الذي شدد «على ختم الجرح الأليم (حرب الجبل) وفتح صفحة جديدة نحو المستقبل». ورد جنبلاط بضرورة التماسك الداخلي وتجاوز خلافات الماضي. والمحطة الأخيرة كانت في كنيسة عين درافيل حيث ألقيت كلمات طالبت بإنهاء ملف مطمر الناعمة، فأكد جنبلاط «البحث في حلول جذرية له حتى لو تأخر موعد الإقفال بعض الوقت».