أمرت السلطات في ميانمار أمس، السكان في ولاية راخين المضطربة غرب البلاد، بتسليم أسلحتهم وسيوفهم للشرطة خلال 3 أيام، تحت طائلة مواجهة تدابير قانونية. وأوردت صحيفة «ميانما أهلين» الرسمية إلى أن مجموعات في راخين استخدمت سيوفاً وأسلحة نارية، خلال مواجهات حصلت أخيراً بين بوذيي عرقية الراخين ومسلمين من أقلية الروهينجيا. يأتي ذلك بعد يوم على إعلان الحكومة أن «منظمات محلية ودولية متورطة بالعنف» في الولاية، إضافة إلى «تنظيمات سياسية»، متوعدة بالحزم ضد «المحرضين» على العنف. وأشارت إلى مصادرة 180 قطعة سلاح ناري يدوية الصنع، واعتقال متهمين بصنعها، لافتة إلى أن موجة العنف الجديدة أسفرت عن 89 قتيلاً و136 جريحاً وتشريد أكثر من 32 ألف شخص بعد حرق أكثر من 5 آلاف منزل. وحذرت الحكومة من أن العنف بين البوذيين والمسلمين قد يتحوّل من عنف عادي إلى عمليات إرهابية مسلحة، بعد هجمات على قوات الأمن بأسلحة يدوية الصنع».