حذرت حكومة بورما الاربعاء من ان اعمال العنف الدامية بين البوذيين والمسلمين في غرب البلاد يمكن ان تتحول الى “اعمال ارهابية مسلحة”. واوضحت في بيان نشر على الموقع الالكتروني للرئيس ان “المواجهات بين الطائفتين يمكن ان تتحول من اعمال عنف عادية الى اعمال ارهابية مسلحة بعد هجمات على قوات الامن باسلحة يدوية الصنع”. واشار البيان الى مصادرة 180 قطعة سلاح ناري يدوية الصنع والقبض على العديد من الاشخاص المتهمين بصنعها. وبعد اسابيع من الهدؤ في ولاية راخين الخاضعة لحالة الطوارىء منذ الاشتباكات الاولى في يونيو اندلعت اعمال عنف جديدة في 21 اكتوبر بين بوذيين من قومية الراخين ومسلمين من اقلية الروهينجيا المحرومة من حق المواطنة. واوقعت موجة العنف الجديدة هذه 89 قتيلا و136 جريحا كما اوضحت الحكومة التي لم تحدد عدد القتلى من الجانبين. وجرى ايضا تدمير اكثر من خمسة الاف منزل ما ادى الى تشريد اكثر من 32 الف شخص. (ا ف ب) | رانغون