شيّعت مدينة بريدة، ظهر أول من أمس ستة حجاج قضوا نحبهم، فيما أصيب 36 آخرين نتيجة انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم (مستأجرة لمصلحة إحدى حملات حجاج الداخل من بريدة) على طريق المدينةالمنورة – القصيم السريع، بالقرب من مركز عقلة الصقور التابع لمنطقة القصيم، أثناء عودتهم إلى ذويهم بعد أدائهم مناسك الحج. وعلمت «الحياة» أن الحافلة كانت تقل 48 شخصاً من جنسيات مختلفة ، توفي منهم ستة أشخاص بينهم قائد الحافلة (مقيم أردني) وامرأة وأصيب 36 شخصاً بإصابات متفاوتة. وفور تلقي الجهات المعنية البلاغ، باشرت الحادثة فرق أمنية وإسعافية من أمن الطرق وهيئة الهلال الأحمر والدفاع المدني العاملة على الطريق، فيما نُقل المصابون إلى أقسام الطوارئ في مستشفيات منطقة القصيم الواقعة على طريق المدينةالقصيم - السريع. وعزا مدير مرور منطقة القصيم العميد محمد المزيني في حديث إلى «الحياة» أسباب وقوع الحادثة إلى انفجار الإطار الأمامي الأيسر للحافلة أثناء سيرها وعلى متنها 48 راكباً، توفي اثنان منهم في موقع الحادثة وآخرون في المستشفى. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم صحة القصيم محمد الدباسي أنه تم استقبال 30 إصابة في مستشفى عقلة الصقور، وست إصابات في مستشفى النبهانية، وارتفع عدد المتوفين بعد وصول المصابين إلى المستشفيات إلى ستة، وأضاف أن غرفة العمليات التابعة لإدارة الطوارئ في صحة القصيم، قامت فور تسلّمها البلاغ بالتواصل والتنسيق الفوري مع المستشفيات لاستقبال الحالات ومباشرة إسعافها، وأشار إلى مغادرة معظم المصابين المستشفيات.