كشفت وثائق سرية أذنت بنشرها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن أن الاستخبارات البريطانية ناقشت خطة لاستخدام حمام مفخخ لقصف أهداف العدو بعد الحرب العالمية الثانية. وقالت شبكة سكاي نيوز اليوم الجمعة نقلاً عن الوثائق إن المسؤول عن حمام الجيش البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية النقيب جيمس كيغر، ناقش الخطة مع غاي ليديل نائب مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) في ذلك الوقت. واضافت أن ليديل كتب في الوثائق بعد اللقاء الذي تم في تشرين الأول/اكتوبر 1946 أن النقيب كيغر "كان خبير الحمام الزاجل لدينا، وكان في الواقع أقرب شيء لهذه الطيور رأيته في حياتي ويتحدث ويفكر ويحلم بها، وامتلك عدداً منها منذ أن كان صبياً". وقال ليديل إن النقيب كيغر ابلغه بأن الحمام الزاجل يمكن التحكم به عن طريق اللاسلكي بسبب قدرته على الاستيطان في الاسلاك الكهربائية، لكن لم يكن واثقاً من غريزة الحمام عند توجيه هذه الطيور إلى الأهداف، واعتبر أن هذه المسألة لم تحل تماماً". وكانت وثائق سرية افرجت عنها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن بعد مرور 50 عاماً على صدورها كشفت أن بريطانيا فكّرت في استخدام الحمام الزاجل لنقل أسلحة بيولوجية خلف صفوف العدو.