لندن - يو بي أي - كشفت ملفات سرية بريطانية أذنت بنشرها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن، أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر كانت هدفاً لمؤامرة اغتيال على أيدي القوات الروسية الخاصة في ذروة الحرب الباردة. ونقلت صحيفة «صنداي ميرور»عن الملفات، أن القوات الروسية الخاصة المعروفة باسم «سبيتسناز» أرادت قتل ثاتشر قبل أن تتمكن من توجيه ضربة نووية في حال اندلاع مواجهة بين لندنوموسكو. وأضافت أن رئيس الاستخبارات البريطانية وقتها انطوني أكلاند، حذّر ثاتشر من مؤامرة الاغتيال في تقرير أعده عام 1981، بعد حصوله على معلومات من ضابط منشق من الجيش الروسي هرّبه جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) إلى المملكة المتحدة. وأشار التقرير إلى أن الضابط الروسي المنشق أبلغ أكلاند، أن وحدة من القوات الروسية الخاصة موجودة على الأراضي البريطانية بمهمة استطلاعية وتخطط لشن هجمات على شبكات السكك الحديد والطرق ومحطات الطاقة، فضلاً عن إطلاق أسلحة كيماوية أو جرثومية قبل أن تنفذ هدفها الرئيسي في اغتيال ثاتشر. وذكرت الوثائق السرية أن ثاتشر التي تولت رئاسة حكومة حزب المحافظين من 1979 إلى 1990، كانت الهدف الرئيسي لوحدة خاصة من 500 جندي من القوات الخاصة الروسية اختيرت للتسلل إلى المملكة المتحدة قبل اندلاع أي مواجهة بين موسكوولندن بمهمة إزالة قدرة بريطانيا على إطلاق الرؤوس الحربية النووية على روسيا في حال اندلاع قتال أو غزو بين البلدين.