أعلنت مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة أمس، عن إجراء 12 جراحة قلب مفتوح لحجاج من جنسيات عدة قدموا إلى السعودية لأداء الركن الخامس في الإسلام. وأوضح مدير مركز صحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عادل طاش أن المدينة تقدم خدمات تخصصية للمرضى منها جراحة القلب المفتوح وإصلاح واستخدامات الصمامات وجراحة الشرايين بتقنية القلب النابض وجراحة تبديل الشريان الأبهر والكي الأذيني، مبيناً أن أعمار المرضى الذين أجريت لهم جراحة القلب المفتوح تتفاوت من 16 إلى 91 عاماً، وأن من بين المعالجين فتاة. وأكد الدكتور طاش أن صحة الحجاج الذين أجريت لهم جراحة القلب المفتوح مستقرة، مضيفاً «وقد غادر غرف التنويم غالبيتهم، وبعضهم ما زال تحت الإشراف الطبي». وأفاد بأن المرضى الذين استقرت حالهم وما زالوا في التنويم سيتم في يوم عرفات نقلهم عبر قوافل طبية مجهزة إلى مشعر عرفات لأداء النسك. وأشار إلى أن وزارة الصحة وفرت أفضل التقنيات الطبية لخدمة الحجاج، وللحفاظ على صحتهم باستقطاب الاستشاريين والمساعدين، وتجهيز غرف الجراحة بأفضل التقنيات التي تتفوق على الكثير من المراكز المماثلة في العالم وتجهيز غرفة جراحة للقسطرة التداخلية مع القلب المفتوح. يذكر أن مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة تعد من أكبر المدن الطبية في السعودية بسعة سريرية تبلغ 1500 سرير، إذ تقدم خدمات تخصصية من الدرجة الثالثة والرابعة مثل جراحات القلب المتقدمة وعلاجات الأورام بأشكالها كافة وجراحات الكبد وزراعة الأعضاء كما تضم مركزاً للأبحاث الطبية.