نبه وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد الهيج على محاسبة الشركات التي لا تقوم بمهام عملها في الحج بشكل أفضل، وتحميلها كلفة معالجة القصور من حسابها الخاص، وأوضح خلال اللقاء السنوي لرؤساء مراكز الحج ومساعديهم الذي نظمته الإدارة العامة للمشاعر المقدسة والمواسم أمس، أن هناك خطوات وتنظيمات جديدة ستقوم بها فرق الأمانة والشركات العاملة معها، وقال: «لن يتم انتظار أي تأخر أو قصور من أي شركة، وإنما ستتم مباشرة النواقص وفق ترتيبات محددة». ويضيف: «ستتم محاسبة الشركات المقصرة بعد انتهاء موسم الحج وتحميلها كلفة ما تمت معالجته ومباشرته من قصور أو نقص على حسابها». وشهد اللقاء حواراً مفتوحاً ومكاشفة شفافة كانت أشبه بالمواجهة بين رؤساء مراكز الخدمات ومساعديهم والمديرين العامين للإدارات المركزية المعنية في الأمانة أسفرت عن حلول لكل السلبيات المسجلة والعقبات المتوقعة من قبل المسؤولين التنفيذيين في خطة الأمانة في المشاعر المقدسة. ولفت أمين العاصمة المقدسة إلى أن مؤشرات أعمال الأمانة توحي بأداء جيد ومتميز خلال حج هذا العام في الخدمات البلدية من خلال الكثير من المعطيات التي تتعلق بأعمال الأمانة مباشرة، والأعمال غير المباشرة مثل أعداد الحجاج والافتراش وغيرهما. وقال: «من أهم المؤشرات المباشرة التي تخص الأمانة ما يتعلق بالإمكانات الكبيرة التي يتم توفيرها وتحديداً عدد العمالة والمعدات المخصصة والإمكانات المساندة، والدعم المادي الخاص الذي وُفر للأمانة». وأشار البار إلى أن من أبرز مؤشرات النجاح «قرار الوزارة السماح للأمانة بالاستعانة بدعم مباشر من أمانات ثلاث مناطق كبيرة وهي الرياض والشرقية والقصيم، إضافة إلى الكثير من المشاريع الحديثة التي تم الانتهاء منها في المشاعر المقدسة من أنفاق وجسور للمركبات والمشاة، والتي سيسهم استخدامها إذا تم بالشكل الأمثل في دعم أعمال الأمانة وتسهيلها». وأضاف البار أن تجمع معدات الأمانة في مواقع قريبة من أماكن الازدحام وكثافة الحجاج لتكون بمثابة مناطق طوارئ يسهل الاستفادة منها في أوقات الذروة وتسهل حركة المعدات، مضيفاً أن الأمر في مكةالمكرمة لن يختلف عن المشاعر المقدسة، إذ خُصص لها دعم خاص في ما يتعلق بالنظافة، بعد أن تم تأمين سبعة عقود للطوارئ مع شركات متخصصة لخدمة البلديات الفرعية خصوصاً بلديات المنطقة المركزية ومناطق الحج.