أوصى الاجتماع التنسيقي العشرون للقيادات الأمنية وأمانة العاصمة المقدسة بتخصيص مواقع طوارئ لمركبات ومعدات النظافة في الساحات القريبة من المشاعر وتحديد مواقعها بدقة وتخصيص بطاقات هوية خاصة لعمال النظافة بلون مميز للتمييز بينهم وبين من ينتحل شخصية عمال النظافة من المتخلفين، إضافةً إلى التأكيد على زيادة المتابعة الأمنية للتجاوزات ومنها الذبح العشوائي والطبخ المتزايد والافتراش والبسطات العشوائية وبخاصة في مناطق ربوة العجم ومنطقة الأفارقة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس في مكتب أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وحضره من الجانب الأمني قائد أمن الحج اللواء سعد الخليوي. واتفقت أمانة العاصمة المقدسة وقوة أمن الحج المركزية على التعاون الكامل والتام بينهما خلال موسم الحج لإنجاح أعمالهما والتعاون فيما بينهما لتنفيذ برامج الحج وخطط كل قطاع والقطاعات الحكومية الأخرى خلال موسم حج عام 1433ه والتفاهم بين القطاعين على أساليب وطرق التعاون وتحديد آلية واضحة للتنفيذ وكيفية التواصل طوال فترة الحج وبخاصة في أوقات الذروة. واستمع الحضور في بداية الأمر إلى شرح واف عن الخطط المقدمة من مختلف أجهزة وإدارات الجهتين، وناقش الاجتماع مشكلات الباعة الجائلين وعمليات دعم الأمن العام بالأفراد لتنفيذ خطط الأمانة لمكافحة الظواهر السلبية، وتسهيل دخول وخروج معدات الأمانة ومقاوليها إلى المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وخطة أمن المشاة وعناصر الخطة المرورية، وأوضاع الأنفاق في مكة والمشاعر وسلامتها وتأمين احتياجاتها من إضاءة وأبواب طوارئ، ونوقشت أعمال اللجان البلدية ودعمها بالأفراد المساندين أمنيا، كما تم مناقشة موضوع العفوشات الزائدة لدى بعض الحجاج في أماكن الازدحام مثل الجمرات ومسجد الخيف وغيرها وباستفاضة لأهميتها وماتسببه من أضرار.