ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً أمس مقتربة من الحد الأعلى لنطاق حركتها أخيراً، مدعومة ببيانات صينية، لكن مخاوف في شأن نتائج أعمال الشركات حدت من المكاسب. وحقق مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.06 نقطة مسجلاً 1118.68 نقطة ليقترب من مستوى 1121 نقطة الذي سجله بعدما أعلن «المركزي» الأوروبي خططاً لشراء سندات نهاية آب (أغسطس) الماضي. وهبط سهم «اكزونوبل»، أكبر شركة لصناعة الطلاء في العالم، اثنين في المئة بعدما أعلنت الشركة خسارة صافية مقدارها 2.4 بليون يورو خلال الربع الثالث. وكسب مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و«داكس الألماني» 0.1 في المئة لكل منهما بينما فتح مؤشر «كاك 40» الفرنسي مستقراً. وقفز مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع بعدما جاءت أرقام الناتج المحلي الإجمالي للصين مطمئنة للأسواق، إذ خلت من المفاجآت المزعجة ما شجع المستثمرين على إعادة شراء الأسهم الشديدة الانخفاض. وأغلق المؤشر مرتفعاً اثنين في المئة عند 8982.86 نقطة، بينما زاد «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة الى 752.30 نقطة. وصعد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» للأسهم الأميركية للجلسة الثالثة على التوالي ليل أول من أمس مدعوماً ببيانات قوية لسوق المساكن، لكن إعلان شركة «آي بي إم» إيرادات ضعيفة قيّد مكاسب مؤشر «داو جونز» الصناعي، لينهي جلسة التعاملات مرتفعاً 5.22 نقطة، أو 0.04 في المئة، إلى 13557.00 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد اند بورز» 5.99 نقطة، أو 0.41 في المئة، ليغلق عند 1460.91 نقطة، في حين أغلق مؤشر «ناسداك» المجمع عند 3104.12 نقطة، مرتفعاً 2.95 نقطة، أو 0.10 في المئة.