لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - صعدت الأسهم الأوروبية صباح أمس، لتسجل مستوى مرتفعاً جديداً في 33 أسبوعاً، تقودها الشركات المالية بعدما رفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي توقعاته لأكبر اقتصاد عالمياً. وارتفع مؤشر قطاع المصارف الأوروبي 1.2 في المئة فيما زاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1100.64 نقطة بعد يوم من إغلاقه عند أعلى مستوى في سبعة أشهر ونصف شهر. وارتفع مؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة وتقدم مؤشر «داكس» الألماني 0.5 في المئة، و«كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية 1.5 في المئة ليغلق فوق 10 آلاف نقطة، للمرة الأولى في سبعة شهور، مدعوماً بمكاسب الأسهم الأميركية. واستمدت الأسهم اليابانية دعماً إضافياً من تراجع الين. وارتفع «نيكاي» 151.44 نقطة إلى 10050.52 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له منذ 26 تموز (يوليو) الماضي، بعدما اخترق مستوى 10 آلاف نقطة في الجلسات الثلاث السابقة، من دون أن يتمكن من الحفاظ على مكاسبه. وأغلق «توبكس» الأوسع نطاقاً مرتفعاً 1.4 في المئة إلى 857.11 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت المؤشرات الرئيسة للأسهم الأميركية أول من أمس على أعلى مستوياتها في سنوات، بعدما أعلن مصرف «جاي بي مورغان» أنه سيرفع توزيعاته النقدية ويعيد شراء أسهم. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي إلى أعلى مستوياته منذ كانون الأول 2007، و«ستاندرد أند بورز 500» إلى أعلى إغلاق منذ 5 حزيران (يونيو) 2008، و«ناسداك» إلى أعلى تسجيل منذ 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2000.