توعّدت أمانة الأحساء، بتطبيق غرامات مالية على مَنْ يلقون النفايات في الشوارع العامة، أو مخلّفات البناء في الأراضي العامة والخاصة، وأيضاً عمال النظافة الذين ينشغلون بجمع علب الألومنيوم الفارغة. فيما كرّمت مساء أول من أمس، مجموعة من عمال النظافة «المثاليين» و»المتميزين»، في حضور 500 عامل، تابعين للمقاول المتعاقد مع الأمانة للنظافة. وقال نائب رئيس المجلس البلدي في الأحساء ناهض الجبر: «إن الأمانة تعتزم تطبيق إجراءات ومخالفات ضد مخالفي النظافة»، لافتاً إلى أنها وضعت «غرامات لرمي النفايات في الشوارع العامة، يكون حدها الأدنى 100 ريال، والأقصى 200 ريال. كما وضعت غرامات لرمي المخلفات في الأراضي، يكون الحد الأدنى 1000 ريال، والأقصى 3 آلاف ريال»، مؤكداً أن هذه الغرامات ستُطبق اعتباراً من بداية العام الهجري المقبل. وأكد الجبر، في كلمة ألقاها خلال حفلة تكريم العمال المتميزين، أن «حملة النظافة، التي تنفذها أمانة الأحساء، بالشراكة مع المجلس البلدي، ساهمت في التقليل من تراكم النفايات، بنسبة كبيرة، ما يعكس مدى نجاح الحملة، التي بدأت الأحساء تجني ثمار نجاحها»، متمنياً استمرار خفض تراكم النفايات. وذكر أن الأمانة، «تواصل تلقي شكاوى المواطنين، من طريق وسائل الاتصال المختلفة. وقامت الإدارة العامة لتقنية المعلومات بعمل تطبيق على هيئة «أيقونة» ل «الآيفون» و»الآيباد». وخلال دقائق معدودة ستُتخذ الإجراءات، سواء ضد الشخص المهمل، أو مَنْ يسيء التعامل مع عمال النظافة، أو العامل المخالف، في حال انشغاله بغير مهمته الأساسية، وهي النظافة، مثل جمع فوارغ علب الألومنيوم»، مضيفاً «قامت اللجنة الإشرافية لحملة النظافة بوضع جائزة مالية ل24 عاملاً «مثالياً» في مدن الهفوف، والمبرز، والعيون، والجفر، والعمران، تصل قيمتها إلى ألف ريال. وأيضاً تخصيص جائزة أداء مناسك العمرة ل45 عاملاً «متميزاً». وأخيراً جائزة لسيارة النظافة المتميزة». وأوضح نائب رئيس المجلس البلدي، أنه تم توزيع 150 ألف كيس مخصص لنفايات السيارات، على الموطنين والمقيمين، في المرحلة الأولى للحملة. كما سيتم وضع ملصق إعلاني، يوضح مواعيد رمي نفايات المنازل، وأوقات سحبها. بدوره، أكد عضو المجلس البلدي سلمان الحجي، على ضرورة «الالتزام بالضوابط والزي الرسمي، من قِبل العمال، والعمل بجد واجتهاد»، مشدداً على أهمية المحافظة على نظافة الأحساء. كما دعا مدير مكتب توعية الجاليات عبد الرحمن الجغيمان، العمال إلى «المثابرة والجد». وقال: «لم نجتمع هنا إلا من أجلكم، والاستماع إلى طلباتكم وغايتكم».