انسحبت القوات النظامية من حاجز محطة البث الاذاعي بمحيط مدينة سراقب وذلك بعد يومين من سيطرة مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة على حاجز معمل الزيت. ولم يتبقى سوى حاجز "معمل لويس" لكي تعلن مدينة سراقب ومحيطها منطقة خارجة عن سيطرة النظام. ولا تزال المدينة تتعرض للقصف ولاتزال الطائرات الحربية تقصف محيط معسكر وادي الضيف. وتستمر الاشتباكات في محيط بلدة حيش التي تتعرض للقصف. وأكد نشطاء من المنطقة ان الطائرة الحربية التي اصيبت قبل قليل لم تسقط ولم تحترق. وفي ريف جسر الشغور تمكن مقاتلون من الكتائب الثائرة من اسر ثلاثة ضباط من القوات النظامية في حاجز اليعقوبية بعد كمين نصب لهم، حسبما افاد نشطاء من المنطقة.