أبدى عدد من أهالي حوطة سدير (150 كيلو متراً شمال مدينة الرياض) استياءهم، من تأخر وضع «المطبّات» عند أحد الطرق الحيوية في المدينة. ويطالب سكان حي المدارس بإنشاء المطبات في أقرب وقت، نظراً إلى خطورة الطريق، خصوصاً أنه توجد عليها عدد من الجهات الحكومية، إضافة إلى كثرة الحوادث المرورية عليها. ويقول خالد البابطين، وهو أحد السكان،: «إن المطالبة بإصلاح الطريق كانت منذ أكثر من ثلاثة أعوام»، لافتاً إلى أن الاستجابة جاءت أخيراً، وتحديداً قبل ستة أشهر، مع اجتماع اللجنة المختصة التي أقرّت خطورة الطريق. ويضيف: «الطريق يربط جهات حكومية مهمة، منها مرور حوطة سدير، والضمان الاجتماعي، والمركز الصحي في حي المدارس»، موضحاً: «خاطبنا إدارة المرور في حوطة سدير، خصوصاً بعد وقوع أكثر من حادث مروري عليها، كما نبهنا البلدية إلى ضرورة وضع مطبّات، وعلمنا أن هناك لجنة اجتمعت منذ أشهر للنظر في الأمر، لكن حتى الآن لم نشهد أي نتائج تُذكر». وتساءل مطلق المرشد عن أسباب تأخير العمل على وضع «المطبّات»، على رغم موافقة اللجنة على وضعها منذ فترة طويلة، مضيفاً: «هل وضع المطبّات أمر صعب إلى هذه الدرجة؟ خطورة الطريق واضحة، فهناك مدارس مجاورة له، وجهات عمل أخرى، إضافة إلى وجود الكثير من المنازل، كما أن السير فيه على الأقدام يشكّل خطورة، خصوصاً على مستوى الطلاب وكبار السن».