شهد تقاطع عقبة حزنة مع قرية غيلان في محافظة بلجرشي في الأيام القليلة الماضية، تزايدا ملحوظا في عدد الحوادث المرورية، وبات يشكل هاجسا يؤرق مرتادي العقبة وأهالي القرية عموما، خصوصا أنه يفتقر عوامل السلامة من إشارات ضوئية أو لوحات إرشادية تحذر السائقين. وفي الوقت الذي أوضح فيه ل«عكاظ» مدير مرور بلجرشي المقدم خالد عثمان سويعد، تكوين لجنة من محافظة بلجرشي لمعالجة خطر هذا التقاطع، ومن ثم وضع مطبات اصطناعية للحد من الحوادث المرورية، بين عضو اللجنة المشكلة في بلدية بلجرشي المهندس محمد صالح الغيلاني، أن اللجنة المكلفة أوصت بوضع مطبات اصطناعية في الطريق للحد من خطورته، وبعد وضعها من قبل البلدية، أزيلت في اليوم التالي من قبل مجهولين دون علمنا، ما حدا بنا لإعادة وضعها مرة أخرى لتواجه نفس المصير للمرة الثانية. إلى ذلك، عبر عدد من الأهالي عن معاناتهم من هذا التقاطع وخطره على حياتهم، وأبدى كل من أحمد الجرشي، خالد سعد، عبدالله الغيلاني، وعبدالله المنمص، استيائهم من عدم وجود إشارات ضوئية أو لوحات إرشادية في التقاطع لتحذير القادمين من العقبة بخطره، خصوصا في ظل وجود بعض التلال الرملية التي تعيق الرؤية بالنسبة للقادم من المخواة، وتساءلوا عن المتسبب في إزالة المطبات الاصطناعية التي وضعت من قبل البلدية لمرتين وتم إزالتها (وكشطها) من التقاطع دون معرفة المتسبب. يذكر أن محافظ بلجرشي الدكتور محمد جمعان الغامدي أمر بتشكيل لجنة من المحافظة والمرور والبلدية لمعالجة خطورة التقاطع بعد تفاقم الحوادث المرورية، وبعد وقوفها على الموقع أوصت بوضع مطبات اصطناعية وفق المواصفات الهندسية الدقيقة، إلا أنها أزيلت في اليوم التالي ولمرتين متتاليتين. شرح الصورة: