واصلت اسطبلات الخالدية إنجازاتها على الصعيد الدولي حينما انتزع الحصان (شمال) بطولة العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة التي اختتمت فعالياتها أول من أمس الأحد بالعاصمة الايطالية روما، بمشاركة 80 جواداً من 12 دولة ابرزها السعودية، وقطر، والامارات، وايطاليا، والمانيا، وبولندا، وجاء فوز الجياد السعودية بعد أن اختطف الجواد (شمال) السعودي الأصيل الميدالية الذهبية في فئة الفحول، إذ تحصل على تصويت حكام البطولة بالاجماع بعد المستوى اللافت الذي ظهر به من حيث الحركة الحرة، والشخصية العربية الجذابة، وحسن التركيبة الجسمانية، وجمال الرأس والرقبة، وأضاف العالمي (شمال) بطولة «سبريم شامبيون»، التي تمنح لأجمل جواد عربي بالمسابقة إلى سجل إنجازاته. كما توج مربط النايفات العائد للأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ببطولة العالم لفئة المهور الذكور بواسطة المهر القادم لساحات الجمال العالمية (هياب النايفات)، الذي أكتسح بجدارة المهور المشاركة بمواصفاته العربية الأصيلة من حيث حركته الجميلة وشخصيته الجذابة، وبعد إعلان النتيجة الرسمية للبطولة عزف السلام الملكي السعودي، تقديراً للجياد السعودية التي حققت بطولة العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة. محمد بن سعود يؤكد أن دعم خالد بن سلطان خلف الإنجاز أكد الأمير محمد بن سعود بن نايف أن انتصار المهر (هياب النايفات) جاء بفضل دعم نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان لمربط النايفات، قائلاً: «ما تحقق اليوم يعد إنجازاً عالمياً لصناعة الانتاج السعودي الذي يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ودعم نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان لمربط النايفات مما كان له الاثر الكبير في تحقيق بطولة العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة ذات السلالات المصرية عبر المهر الواعد (هياب النايفات) الذي انتج وتدرب بمربط النايفات وفوزه اليوم يعد مصدر فخرنا واعتزازنا». وتمنى الامير محمد بن سعود أن يواصل (هياب النايفات) انتصاراته بمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي، وكذلك كأس العالم المقبلة في باريس. من جهة اخرى، أعرب المدير العام اسطبلات الخالدية مطلق بن مشرف عن بالغ سعادته بفوز الحصان العالمي (شمال) ببطولة العالم، مضيفاً: «نحمد الله على هذا الفوز العالمي الذي يسجل للفروسية السعودية التي فرضت سيطرتها عالمياً بمسابقات الجمال مما يؤكد حرص القيادة على المحافظة والارتقاء بسلالات الخيل السعودية التي تحظى بسمعة كبيرة في أوساط الفروسية العالمية في السنوات الأخيرة».