رفض جندي كوري الانشقاق من الجيش قبل ان يقتل ضابطين من مرؤوسيه. اذ اعلن الجيش الكوري الجنوبي "انشقاق" جندي كوري شمالي وفراره عبر الحدود الى كوريا الجنوبية السبت، مؤكدا انه "قتل بالرصاص ضابطين اثناء فراره". والفرار عبر الحدود بين الكوريتين من قبل عسكريين من الشمال حدث نادر. وتعود آخر عملية فرار الى العام 2010، اما عملية السبت فهي الرابعة فقط، التي تشهدها السنوات العشر الاخيرة بعد عمليات في 2002 و2008 و2010. ولم تتسبب اي من عمليات الفرار هذه حتى الان باطلاق نار يؤدي الى القتل. ويأتي هذا القرار في لحظة حساسة بينما تتبادل الكوريتان الاستفزازات قبل اكثر من شهرين بقليل على الانتخابات الرئاسية في 19 كانون الاول(ديسمبر) في الجنوب. واوضح متحدث باسم هيئة اركان الجيوش في كوريا الجنوبية للصحافيين ان "ستة عيارات نارية سمعت ورصد حراسنا جنديا كوريا شماليا يعبر الخط العسكري الفاصل". واضاف "خاطبناه بمكبرات للصوت وتأكدنا انه يريد الانتقال الى الجنوب فاقتدناه الى مكان آمن" حيث لا يزال تحت الحماية. واوضح الجندي المنشق انه قتل بالرصاص اثنين من قادة القسم الذي ينتمي اليه قبل الفرار.