ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وتقارير إعلامية أن جندياً كورياً شمالياً قَتَل اثنين من ضباطه قبل أن يعبر الحدود التي بها عدد كبير من الألغام إلى كوريا الجنوبية اليوم السبت، والهرب عبر المنطقة منزوعة السلاح وهي منطقة عازلة تفصل بين الكوريتين مسألة نادرة لأن الحدود البرية التي تمتد 250 كيلومتراً شديدة التسليح وبها حراسة مكثفة. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع انشقاق الكوري الشمالي وعبوره الحدود البرية إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن بيان لهيئة الاركان المشتركة قوله إن الجندي الكوري الشمالي عبر الحدود من القطاع الغربي وقت الظهيرة. وزعم الجندي الكوري الشمالي أنه قتل بالرصاص قائدي الفصيلة والمجموعة اللتين يتبعهما أثناء توليه الحراسة قبل أن يعبر الحدود حسبما ذكرت التقارير، ويجري استجواب الجندي المنشق بمعرفة السلطات. ويفر مئات الكوريين الشماليين كل عام عبر الحدود الشمالية مع الصين ويتوجه معظم الفارين إلى الجنوب حيث وجد أكثر من 20 الف شخص ملاذاً آمناً في الجار الرأسمالي الثري. ويتذرع معظمهم بالمصاعب الاقتصادية والقمع السياسي على انها السبب الرئيسي وراء مغادرتهم بلادهم. وما زالت الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب منذ انتهاء الحرب الكورية في الفترة بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس معاهدة سلام. رويترز | سول