أوقف رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد حال الصمت التي سادت إدارة بعد خروج فريقه المر من دوري أبطال آسيا، خصوصاً في ظل الأنباء التي ترددت عن نيته تقديم استقالته من منصبه، ووصف رئيس الهلال دوري أبطال آسيا ب«البطولة الصعبة»، مؤكداً في بيان صحافي أصدره أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن البطولة «أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل، وتحتاج للكثير من العمل والتوفيق». وعلى رغم أن رئيس الهلال أعتذر لجماهير ناديه عن الخروج من ربع النهائي إلا أنه لم يتطرق للاستقالة، فيما يشير إلى نيته البقاء في منصبه حتى نهاية فترة إدارته التي تمتد إلى 4 أعوام، وجاء في البيان: «الجمهور الهلالي الكريم.. اعتذر عن خروجنا من دور الثمانية في البطولة الآسيوية، وأقدر ألمكم وعدم رضاكم، لذلك أقول ما يلي: اجتهدت منذ أن ترأست النادي أن أعمل كل ما بوسعي لرفعة النادي، وتحقيق انجازات له، ويعلم الله سبحانه ويشهد أنني سعيت لذلك بكل إخلاص، ولم أدخر جهداً أو وقتاً أو مالاً في سبيل ذلك طوال المواسم الماضية، وحتى هذه اللحظة». وأضاف رئيس الهلال في رسالته: «وكنا في فترة إدارتنا بحمد الله الأكثر بطولات بين الفرق السعودية، وحققنا انجازات وبطولات نجحنا فيها بإسعادكم، وكذلك حصل اخفاقات وفشلت في تحقيق طموحاتكم في أوقات أخرى، ولست بصدد تعداد الإنجازات وسرد ما فعلناه من واجب علينا تجاه النادي وجماهيره في شتى المجالات، فمن أحبّ أن يعرف هذا الأمر بتفاصيله لن يعدم الغاية لذلك، وكذلك كما تعلمون جددّنا لإدارتنا لأربع سنوات مقبلة، بدءاً من هذا الموسم رغبةً منا في مواصلة العمل لخدمة الهلال وإسعاد جماهيره، ويعلم الله أيضاً بأنني منذ نهاية الموسم الماضي لم أدخر مالاً أو قتاً أو جهداً من أجل النادي وإسعاد جماهيره». واشار الأمير عبدالرحمن في ختام البيان الصحافي إلى أن الهلال أكثر فريق حقق البطولة الآسيوية: «أما بخصوص بطولة آسيا، فيبقى الهلال أكثر نادي حققها في القارة لست مرات، وتحققت آخر مرة منذ 10 سنوات، في وقت رئاسة الأمير سعود بن تركي، وتأهل الفريق لبطولة العالم، ووضعت المجموعات والجداول وأماكن وتواريخ المباريات، وألغيت البطولة، أما بشكل البطولة الجديد فلم يحققها من الأندية السعودية إلاّ الاتحاد منذ سبع سنوات، ونأمل بأن يتمكن الاتحاد أو الأهلي من تحقيق لقبها لهذه النسخة؛ ففرصهما إن شاء الله كبيرة بوصول أحدهما للمباراة النهائية، ونسأل الله لهما التوفيق، ولا بد أن أقول إن البطولة الآسيوية حالياً أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل، وتحتاج للكثير من العمل والتوفيق».