يفتتح رئيس الحكومة المصرية هشام قنديل الثلثاء المقبل، مؤتمر «يورومني» الاقتصادي في القاهرة، والذي يناقش على مدى يومين مستقبل الاقتصاد المصري في ظل استقرار الأوضاع السياسية وجذب استثمارات جديدة لمصر. وتنظم المؤتمر مؤسسة «يورومني» العالمية، ويشارك فيه نخبة من خبراء الاقتصاد والاستثمار الدوليين. ويلقي كل من وزير المال المصري، ممتاز السعيد، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هاني محمود، ووزير الاستثمار أسامة صالح كلمة حول الفرص الاستثمارية المتاحة في البلاد. ويقدم المدير العام للأسواق الناشئة في مؤسسة «يورومني» ريتشارد بانكس، تصوراً حول الأسواق الجديدة في العالم وقدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الأزمات الراهنة. وستخصص الجلسة الأولى لبحث التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، والإجراءات الضرورية على المدى القصير والمتوسط، في مواضيع العملة والدعم والضرائب. ومن أبرز الجلسات تلك التي تناقش كيفية إقناع المستثمرين الأجانب بالعودة إلى مصر، وقياس الأثر الاجتماعي للاستثمار، إلى جانب وسائل تحويل الاقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد رسمي. ويتضمن المؤتمر عدداً من ورش العمل حول التصدير والصناعة والنفط والغاز ومستقبل القطاع العقاري والبنوك والتمويل. وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين رئيس «البنك الأهلي المصري» طارق عامر، والعضو المنتدب من «البنك التجاري الدولي» هشام عز العرب، والرئيس التنفيذي لمجموعة «هيرميس» ياسر الملواني، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، حسين القزاز، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «القلعة» المالية أحمد هيكل، إضافة إلى رئيس «بنك الإسكان والتعمير»، فتحي السباعي، وسفير الاتحاد الأوروبي جيمس موران.