اخلى الجيش الاسرائيلي موقعاً سياحياً في الجزء الاعلى من جبل الشيخ، بمحاذاة الحدود مع سورية، بعد ان وصلت الى المناطق الحدودية عناصر مسلحة. وادعى الجيش انه "تم رصد عشرات الاشخاص في منطقة الشمال تجاه سورية، بعضهم مسلحون، يقتربون من السياج الحدودي الفاصل بين جبل الشيخ والمنطقة السورية، ما شكل خطراً على عشرات المتنزهين الاسرائيليين الذين يقضون فترة العيد في المنطقة وتم اجلاؤهم من المكان".ويستبعد الجيش الاسرائيلي ان يكون المسلحون ينوون تنفيذ عمليات ضد اسرائيل، مشيرا الى ان "الاحتمال ان يكونوا قد حاولوا الفرار خلال اشتباكات". واكد الجيش ان "حال التأهب في المنطقة ما زالت مستمرة وقد قام بتكثيف دورياته على طول الحدود الشمالية".الى ذلك، توقع رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، بيني غانتس، ان "تتحول سورية الى مستودع للوسائل القتالية سيكون بامكان كل منظمة ارهابية استخدامه". وبرايه فإن الرئيس السوري، بشار الاسد بدأ يفقد السيطرة على بلاده فيما منظمات ارهابية ذات صلة بتنظيمات "الجهاد العالمي" بدأت تحول سورية الى مقر لها، مما يعني ان اسرائيل ستواجه في هضبة الجولان تهديداً ارهابياً متزايداً بالاضافة الى التهديد العسكري"، على حد قول غانتس.