أعلن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، بيني غانتس، ان بلاده تراقب عن كثب التطورات التي تشهدها سورية وأن جيشه يواصل استعداده لليوم الذي يلي سقوط الرئيس السوري بشار الاسد مستبعدا استمرار الهدوء في منطقة الجولان، في ظل الاوضاع والتطورات التش تشهدها سورية. وكان غانتس يتحدث في لجنة الخارجية والامن في الوقت الذي كان فيه الرئيس الاسد يلقي خطابه. وفي تقرير عرضه غانتس امام اللجنة قال ان جيشه "يستعد لاستقبال لاجئين علويين سوريين في هضبة الجولان المحتل، في حال سقوط النظام السوري". وبحسب غانتس، فما تتوقعه الاجهزة الامنية والعسكرية الاسرائيلية المختلفة ان الاسد يعيش في ضائقة خطيرة وقد يستخدم الجولان "عجل انقاذ" له فيتوجه نحو صدامات مع اسرائيل. وفيما عبر غانتس عن خشية بلاده من تهريب وسائل قتالية بكميات كبيرة من سورية الى الاراضي اللبنانية ووضعها في مخازن حزب الله ، قبل ان ينهار النظام، قال رئيس اركان الجيش ان على بلاده ان تاخذ في حساباتها لاية مواجهات محتملة مع سورية ان الوسائل القتالية هناك تتطور وتقوى باستمرار بما في ذلك الاسلحة الروسية المتطورة التي تشمل صواريخ "اس-ايه 17"، التي تشكل تحديا للدفاع الجوي الاسرائيلي.