كشف متخصصان في مجال مبيعات السيارات أن النساء في السعودية أكثر إقبالاً من الرجال على شراء السيارات واقتنائها، إذ إن معدل شراء المرأة السيارة تصل إلى 70 في المئة، وتوقعا ارتفاع معدلات إقبال المرأة على شراء السيارات إلى 90 في المئة في حال السماح لها بقيادتها داخل الأراضي السعودية. جاء ذلك على هامش معرض مستلزمات المرأة، الذي بدأ الجمعة الماضية واختتم أعماله أمس (الإثنين) في مدينة جدة، وحضره نحو 5 آلاف امرأة. وقال رئيس شركة سيارات مشاركة في المعرض عصام البنان ل «الحياة»: «معظم النساء اللاتي يقبلن على شراء السيارات هن سيدات، وأعمارهن تتراوح بين 28 و38 عاماً، وتصل نسبتهن إلى 70 في المئة قياساً ببقية أفراد المجتمع الذين يقبلون على شراء سيارات جديدة بنظام الدفع النقدي، وليس التقسيط». وأضاف: «في حال السماح للمرأة بالقيادة سترتفع نسبة شرائهن إلى 90 في المئة»، لافتاً إلى أن إقبال سيدات الأعمال على شراء السيارات ليس لحاجتهن، وإنما من أجل الاستعراض. وذكر مدير وكالة إحدى السيارات المشاركة في المعرض وليد قوتة أن سوق السيارات تغيرت كثيراً، إذ أصبحت المرأة هي المتحكم في شراء السيارات بنسبة كبيرة. وأضاف: «في الأعوام الثلاثة الماضية انتعشت السوق النسائية المستهلكة للسيارات، وهناك طلبات خاصة للمرأة، فمثلاً سيدة تطلب لون السيارة كلون «مناكيرها» وينفذ لها ذلك»، مشيراً إلى أن موزعي السيارات يستهدفون حالياً النساء أكثر من الرجال، لأنهن يستمتعن بالسيارة، ويتعاملن معها كأنها قطعة مجوهرات، خصوصاً السيارات من طراز «البنتلي» اقتداء بباريس هيلتون والملكة إليزابيث. وتابع: «هناك نساء يشترطن إكسسوارات خاصة بهن في السيارة، وبعضهن يردن لون الجلد الداخلي شبيهاً بنوع ماركة حقائبهن».