بيشاور، سريناغار – رويترز - قال مسؤولون أمنيون في باكستان امس، إن مسلحي «طالبان» قتلوا سبعة من أفراد القبائل الباكستانيين في منطقة شمال وزيرستان المضطربة على الحدود مع أفغانستان، للاشتباه في أنهم كانوا يتجسسون لمصلحة الولاياتالمتحدة. وأفاد المسؤولون أن الجثث التي كانت عليها آثار الأعيرة النارية ألقيت على جانب طريق في قرية تقع على بعد 35 كيلومتراً إلى الجنوب من ميرانشاه البلدة الرئيسة في شمال وزيرستان. وقال مسؤول أمني في ميرانشاه: «قتلوا جميعاً على ما يبدو الليلة الماضية وكانت هناك ورقة مكتوبة ملقاة قرب تلك الجثث تقول إنهم كانوا جواسيس أميركيين». وذكر مسؤول أمني آخر أن الورقة حذرت من أنه «سيلقى أي شخص يتجسس لصالح أميركا مصيراً مماثلاً». وعثر على جثتين أخريين في مكان آخر بالمنطقة وفي جوارهما ورقة مماثلة. ومنطقة شمال وزيرستان متاخمة لولاية خوست في جنوب شرق أفغانستان حيث قتل العميل الأردني المزدوج همام خليل أبو ملال البلوي سبعة من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في تفجير انتحاري داخل قاعدة تشابمان الأميركية في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. على صعيد آخر، انطلق آلاف من سكان كشمير إلى الشوارع امس، متهمين الجيش الهندي بقتل أحد القرويين بعد أيام من مقتل آخر خلال حادث إطلاق نار من الشرطة. وتأتي الاحتجاجات في وقت حساس في كشمير التي تسكنها غالبية مسلمة وتتنازع عليها الهند وباكستان. وردد المحتجون هتافات: «الله أكبر، تسقط القوات الهندية» و «نريد الحرية» فيما كانوا ينظمون مسيرة حاملين جثمان مشتاق أحمد البالغ من العمر 35 سنة في منطقة شهدي مرج من جنوب كشمير. واتهم قرويون جنوداً بقتل أحمد بالرصاص قرب منزله ليل السبت. وقالت الشرطة إنه لقي حتفه لوجوده في مرمى النار بين انفصاليين والقوات الهندية.