رويترز - أفادت مصادر ألمانية أمس بأن محادثات لإقامة عملاق أوروبي في مجال صناعات الطيران والدفاع عبر دمج «إي أي دي إس»، وهي المجموعة الأم لشركة «إرباص»، مع «بي أي إي سيستمز» البريطانية، تواجه خطر الانهيار بسبب تباين مواقف الحكومات ذات الصلة. وأشار مصدر مأذون له بأن فرص توصل حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى اتفاق على الشروط تبدو أقل الآن من فرص انهيار المحادثات. ولفتت المصادر إلى ان إبرام صفقة سيتوقف على التوصل لاتفاق ثلاثي على دور الحكومات في الشركة الجديدة، لكنها استبعدت ان تقبل بريطانيا بخطة مقترحة تملك بموجبها كل من ألمانيا وفرنسا تسعة في المئة في المجموعة الجديدة. وشدد مصدر ثان على «صعوبة إقناعهم بهذا في بريطانيا، وفي هذه الحال لن نحصل على اتفاق». واعتبرت «لاغاردير» الفرنسية ان شروط الاندماج غير مرضية وطالبت الإدارة بإعادة النظر في المشروع. وأضافت «لاغاردير»، المساهم الرئيس في «إي أي دي إس»، في بيان: «على رغم المزايا الصناعية والاستراتيجية التي تعزى إليها، لم تظهِر هذه الخطة بعد أنها ستدر قيمة على إي أي دي إس». وأضاف البيان: «ترى لاغاردير ان الشروط الحالية للاندماج بين إي أي دي إس وبي أي إي غير مرضية». ودعت «لاغاردير» «إي أي دي إس» إلى أخذ مصالح المساهمين الفرنسيين في الحسبان على نحو أفضل.