مسمار جحا تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» (الحياة 24/9/2012) نعم إسرائيل بلد مخترع ليس من اليهود ولكن من جانب بريطانيا عندما كانت عظمى، وعند بلوغ الأميركيين سن النضج اختطفوها لتحقيق أهدافهم في البلدان العربية. ولو تولى شيخ الأزهر رئاسة أميركا لما أعاد شيئاً من فلسطين، فأميركا سياستها مرسومة ولا يديرها شخص واحد... وكلما تنازل العرب أضاف الأميركيون شرطاً تعجيزياً لأنهم يحتاجون إلى مسمار جحا... جفين عبدالله الدوسري مسألة وقت تعليقاً على مقال بيسان الشيخ «غزل السلفيين والنهضويين» (الحياة 25/9/2012) البلاد العربية تعيش حالة انتقالية بعد إسقاط الطغاة، وما نتج حتى الآن لا يعبر عن الخيار الاستراتيجي للشعوب ولا عن خاتمة هذه التحولات. حين تحركت الشعوب كان لديها تصوران عن التغيير، الأول يتعلق بالواقع ووجوب تغييره مهما كلف، وكان الشعب موحداً على هذا الهدف. لم يكن هناك خلاف على أن الأنظمة القائمة شكلت أكبر كارثة عرفتها الأمة في تاريخها ومن هنا كان الانفجار في وجهها والإصرار على إسقاطها، وهكذا كان. التصور الثاني هو حول البديل الذي لم يكن واضحاً، فالناس يريدون أن يعيشوا وفق وجهة النظر الإسلامية في ظل حكم إسلامي ولكن هذا التصور غير واضح ولا مبلور ولا يدرك الناس كيفية تحقيقه. هي مرحلة انتقالية تجري فيها بلورة المشروع السياسي الإسلامي في ظل أجواء تتيح حصول عملية تفاعل صحية بعيداً عن بطش الحكام وقبضتهم الأمنية السابقة، وهي مسألة وقت إلى أن تتوحد عناصر النهضة والتغيير الشامل الآتي. منذر عبدالله ألاعيب تعليقاً على مقال وليد شقير «الرعاية الخارجية لمعارضة الداخل» (الحياة 25/9/2012) تسمية معارضة الداخل التي أطلقها النظام على مجموعة هيئة التنسيق التي صنعتها أجهزة مخابراته من العجائز اليساريين الذين ليس لهم قواعد أو تمثيل شعبي، هي مسرحية هزلية لا تزال مستمرة ولا يصدقها إلا من سفه نفسه، ذلك أن هيئة التنسيق المزعومة لا تمثل إلا أعضاء قيادتها وليس لها حضور فعلي أو تأثير في مجريات الأحداث أو في حراك الجماهير المنتفضة على الظلم والاستعباد، بل هي نسخة رديئة من المنظمات التي كان يشكلها النظام للإيحاء بالتعددية... وإلى مزيد من ألاعيب النظام في الأيام المقبلة. راعي العليا الحقيقة تعليقاً على مقال خالد الدخيل «شبيحة الأسد في لبنان!» (الحياة 24/9/2012) من يدافعون اليوم عن النظام المجرم ستراهم أول المهاجمين له عند سقوطه، معللين ذلك بأن البطش الأمني والخوف كانا خلف امتناعهم عن قول الحقيقة متناسين أن مهنة الإعلامي تعتمد في مقامها الأول على نقل الحقيقة. مصعب سعود