منظمة التحرير تعليقاً على موضوع «الأحمد: عباس لن يزور غزة قبل إنهاء الانقسام و «فتح» ستطرح بديلاً من فياض» (15/11/2011) أنصح الأخ أبو مازن بأن يرجع إلى تونس بعيداً عن الموساد ويصلح مع الأخ أبو اللطف منظمة التحرير. وبالنسبة إلى السيد فياض، فهو فقط يدير الشؤون الإدارية للفلسطينيين، هذه وظيفته، ولا تستطيع أي إدارة بالعالم أن تعلم الفلسطينيين الوحدة الوطنية. وليد خالدي مشكلة عقلية تعليقاً على مقال حسين عبدالعزيز «هل تخسر سورية غطاءها العربي؟» (الحياة 16/11/2011) ليست المشكلة في جامعة الدول العربية ولا في القرارات الدولية. المشكلة الأساسية يا سيدي أن الحكومة السورية تفكر بعقلية الثمانينات من القرن الماضي. هم يظنون أن العالم مغلق ويتصرفون كأنهم الوحيدون على هذه المجرة، فأعمال القتل والترهيب قديمة وما من شيء جديد ولكن وسائل الاتصال والتطور لم تخطر على بال الحكومة فالعسكر القديم يتصرف بكل طلاقة ويظنون أن إعلامهم وأن قناة الدنيا قادرة على استهداف العقول السورية. علم الجميع في أدنى الأرض وأقصاها حقيقة الواقع إذ لا يمكن لدولة كسورية أن تواجه عصابات ثمانية أشهر من دون القضاء عليها، هذا لو افترضنا جدلاً أن هناك عصابات. محمد أبو جاسم أحوال السودان تعليقاً على خبر «تحالف لإسقاط النظام السوداني يضم متمردي دارفور والحركة الشعبية» (الحياة 16/11/2011) أصبح الوضع السياسي في السودان رواية ودراما تلفزيونية تحاك فصولها وفقاً لمقاسات الحكومة والمعارضة، فكل طرف يدعي الصدق والأمانة ويتهم الآخر بالكذب والمراوغة. وبين هذا وذاك تضيع الحقيقة ويظل الشعب حائراً بين مؤيد مشكك ومعارض متردد. إلى متى سوف يظل هذا البلد القارة مسرحاً لتجارب سياسية فاشلة وأحزاب غير وطنية بالية؟ الجميع يشكون من تدخل الأجنبي من دون خجل مع أن الأجنبي لم يجد الأبواب موصدة فولج منها بسهولة لتحقيق مصالحه من دون مراعاة لمصالح السودان. لن تنصلح الأحوال في السودان أبداً لأن القلوب شتى والوجوه شتى والألوان شتى. سيف الدين عبدالرحمن علي الشارع السوري تعليقاً على مقال عصام الخفاجي «مسألة التدخّل: خدّام والجلبي وغيرهما» (الحياة 16/11/2011) أولا يبدو أن الشارع السوري، وليس خدام وحده، يطالب بتدخل عسكري لإيقاف إراقة الدماء ضد نظام يحاول الشعب إسقاطه. ثم بالله عليكم اتركوا الشعب العراقي بحاله، بدأ بعض الكتاب يتحدثون عن 2003 وكأنه كان عاراً. يبدو أن ذاكرة هؤلاء الكتاب انتقائية جداً وينسون عشرات الآلاف من القتلى الذين سقطوا في انتفاضة 1991 وهم يحاولون إسقاط نظام صدام حسين. السوريون جربوا وأثبتوا بسالة هائلة في تحديهم للنظام ولكن عدد القتلى مهول ومرعب ولا يمكن أن يسقط بشار من دون تدخل خارجي. وحيد قره علي شاباتنا تعليقاً على موضوع بيسان البني «السوريات على محكّ المشاركة» (ملحق أسرة، الحياة 17/11/2011) مقال مهم كالعادة ويطرح قضية أساسية في وقت حساس... كل مرة أقرأ للسيدة بيسان البني أشرق بشابات الوطن العربي المتحمسات وأدرك كم يستحققن دوراً حقيقياً للمشاركة... يا بيسان أنت تثبتين لنا كل مرة أن نضالك حقيقي وحبك لوطنك صادق وكم مهم نضال الأفكار والقيم وقضايا الحق. أحمد أبو رمضان – القاهرة