أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وفق بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، مساء اول من أمس، بالقرب من معبر القاع الحدودي مع سورية شاحنة «بيك آب» يقودها مواطن لبناني وبداخلها خمسة أشخاص من التابعية السورية لا يحوزون إقامات شرعية في لبنان، وذلك بعدما قاموا بمحاولة تجاوز حاجز الأمن العام اللبناني على المعبر المذكور». وأوضحت قيادة الجيش ان المديرية المذكورة «ضبطت في داخل الشاحنة المذكورة كمية من الأعتدة العسكرية والمناظير والرمانات اليدوية وأجهزة الاتصال». وتأتي العملية «في إطار ضبط المعابر الحدودية، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص». وفي السياق، اسفرت جهود، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) ان «جهات حزبية وسياسية بذلتها عبر المعنيين، عن تسوية ادت الى اطلاق سراح الموقوفين السوريين الخمسة الذين كانوا اوقفوا في منطقة العرقوب بعد دخول الاراضي اللبنانية خلسة عبر مرتفعات جبل الشيخ، وأمضوا ليلتهم في مخفر درك راشيا الفخار، فجرى تسليمهم الى مركز امن عام حاصبيا الذي عمل على تنظيم تسوية وضع اقامة موقتة لهم تسمح لهم البقاء في لبنان بصورة شرعية لفترة محددة. وأشارت الوكالة الى أن قرار الإقامة الموقتة لمدة شهرين صدر عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم. وكان توقيف السوريين الخمسة أثار احتجاج «الجماعة الاسلامية» التي نفذ انصارها اعتصاماً امام المخفر. والسوريون على ما نقله موقع «ناو ليبانون» الإخباري الالكتروني عن مصدر امني، هم من بلدة بيت جن السورية، ودخلوا إلى لبنان من طريق الأودية القريبة من جبل الشيخ، بعدما هربوا من الأحداث الجارية في سورية، وهم: فراس محمد عكاشة وشقيقه فوزي، محمد أحمد عكاشة وشقيقه مروان، وعلي أحمد الصفدي.