وضعت بلدية غرب الدمام، مطبات اصطناعية حول حفرة بعمق 15 متراً، سقطت فيها مركبة قبل يومين، دون أن يصاب سائقها بأذى، فيما أكدت أمانة المنطقة الشرقية، على لسان المتحدث باسمها محمد الصفيان، في تصريح إلى «الحياة»، أن المشروع، الذي تقع ضمنه الحفرة في حي الفاخرية غرب الدمام، «تتوافر فيه وسائل السلامة كافة من إنارة وصبيات تشير إلى موقع العمل». وأبان الصفيان، أنه فور وقوع الحادثة، «قام رئيس بلدية غرب الدمام فارس العريج، والإدارات المعنية في البلدية، بالوقوف على موقع الحادثة، وهو مشروع لربط خط رئيس لأحد المخططات السكنية، الذي تنفذه المديرية العامة للمياه في المنطقة الشرقية»، مردفاً أن «المشروع تتوفر فيه وسائل السلامة، التي تشير إلى أنه موقع عمل». وذكر أن البلدية قامت «احترازياً بوضع مطبات اصطناعية، لعدم تكرار الحادثة». ونقل الصفيان عن المرور، أن سبب الحادثة «السرعة الزائدة»، وهو ما يتقاطع مع معلومات ذكرها الأهالي، أن سبب الحادثة «تهور السائق». وكانت سيارة تابعة لإحدى الشركات، التي تقوم بأعمال الصيانة في حي الفاخرية في الدمام، سقطت في الحفرة، التي شهدت في أوقات سابقة سقوط سيارات أخرى. وكانت أمانة الشرقية، أكدت على المقاولين الذين ينفذون مشاريع خدمية تابعة لها، بتطبيق اشتراطات السلامة حول أماكن العمل، وبخاصة الحفر، لتلافي وقوع حوادث مماثلة، من خلال وشع الأسيجة، والإنارة التنبيهية. فيما حمل مدير مرور الشرقية العقيد عبد الرحمن الشنبري، مسؤولية ازدياد الحوادث المرورية إلى «تأخر مشاريع البنية التحتية التي تشهدها حاضرة الدمام، إضافة إلى اتساع المنطقة الشرقية، وتباعد محافظاتها، وكثرة أعداد السكان فيها»، مشيراً في تصريح صحافي سابق، إلى أن المرور تلقى وعوداً من الأمانة، والنقل، والمديرية العامة للمياه، وشركات الاتصالات، «بإنجاز مشاريعها بعد ستة أشهر من الآن. ما يقلل نسبة الحوادث المرورية، ويسهل حركة السير».