اشترِ دبوس «هارلي ديفيدسون» تساهمْ في إطعام أطفال مدارس محرومين. حملة تقودها شركة الدراجات النارية الشهيرة وتحض المشاركين فيها من خلال الاستمتاع برحلات الترفيه والتجوال على الطرق وتعزيز الصداقة على تحقيق الأهداف الإنسانية وغاياتها السامية. هذه السنة، تنظّم هارلي ديفيدسون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوماً مفتوحاً تحت شعار Join the Ride, Change Lives، دعت إليه سائقي دراجاتها وغيرهم من الهواة من عُمان، الإمارات (دبي وأبو ظبي تقام المبادرة بالتعاون مع الهلال الأحمر)، قطر، البحرين، الكويت، السعودية (الرياض، جدة، الظهران، الجبيل)، لبنان، الأردن، مصر، الجزائر والمغرب. وتنظم المناسبة في لبنان من 11 إلى 14 الشهر المقبل، وتشهد تقديم أحدث موديلات هارلي ديفيدسون 2013، وجمع تبرعات لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الذي يُطعم 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً كل سنة، من خلال دعوة الدراجين لشراء دبابيس هارلي ديفيدسون. ويُدِرُّ بيع كل دبوس أموالاً كافية لإطعام أكثر من 30 من أطفال المدارس المحرومين يومياً. ويوضح المدير العام مالك هارلي ديفيدسون في لبنان مروان طراف: «نتطلع إلى رؤية المجتمع في لبنان يحتشد بأسره طلباً للمتعة والاحتفال بوصول تشكيلة دراجاتنا للعام 2013، بينما يدعم قضية إنسانية. وهي ليست دعوة للدراجين فحسب، وإنما لكل من يرغب في المشاركة والمساهمة، وأن يكون جزءاً من مجتمع هارلي ديفيدسون الكبير». ويؤدي برنامج الوجبات المدرسية الذي يعتمده برنامج الأغذية العالمي دوراً أساسياً في تزويد الأطفال المحرومين وجبات مغذية في المدارس. وهذه المبادرة لا تضمن فقط النمو البدني والعقلي للأطفال ولكن أيضاً تحسين معدلات الالتحاق بالمدارس من خلال تقديم حافز للأهالي لإرسال أطفالهم إلى المدرسة. وترى أليز بيغون مديرة الشراكات وتطوير الأعمال لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، أن هذا النشاط «يظهر مدى قوة المجتمع المحلي في التعاضد معاً من أجل قضية جديرة بالاهتمام». ووفّر برنامج الأغذية العالمي العام الماضي وجبات مدرسية إلى 26 مليون طفل في 60 بلداً. وقدمت هارلي ديفيدسون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شيكاً بمبلغ 20600 دولار للبرنامج بعد النجاح الكبير الذي حققته الجولة الخيرية Make Every Day Count، التي نظمت في الإمارات والبحرين والكويت والسعودية وقطر والمغرب ولبنان والأردن ومصر. وساعدت عائدات المبيعات فقيرات في أفريقيا على مواجهة أعباء الحياة.