يو بي أي أقرت الكنيسة الكاثوليكية في ولاية فيكتوريا الأسترالية بوقوع أكثر من 600 حالة تحرّش جنسي بأطفال من قبل كهنتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وذكر راديو أستراليا أنه استجابة لتحقيق يجريه برلمان الولاية حول التعامل مع الانتهاكات الجنسية، أكدت الكنيسة وقوع 620 حالة تحرش جنسي بأطفال، وهي المرة الأولى التي تصدر الكنيسة الرقم علناً. وكشفت الكنيسة أن قضايا التجاوزات الجنسية ضد الأطفال عولجت في إطار نظام الشكاوى الخاص داخل الكنيسة على الرغم من طبيعتها الجرمية. وعلى الرغم من أن الكنيسة تقول إن الحالات تعود إلى 80 عاماً إلاّ أن غالبيتها تتركّز في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كما أن معظمها وقع في بالارات ومورتلايك وأوكليت وروبرتس وود. وقالت الكنيسة إنها لا تزال تقيّم 45 حالة وأن 13 حالة فقط سجّلت بعد 1990، فيما لا يتضمن الرقم الحالات التي اشتكى فيها الضحايا للشرطة وليس للكنيسة. وأكد رئيس أساقفة ملبورن دنيس هارت أن الكنيسة ستتعاون بالكامل مع التحقيق. وهزّت فضائح الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم واستدعت اعتذاراً من البابا بنديكتوس السادس عشر الذي التقى عدداً من ضحايا هذه الانتهاكات خلال زيارته إلى أستراليا في يوليو/تموز عام 2008.