انكبت محكمة استئناف فدرالية اميركية الخميس على النظر في ضلوع وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في الهجمات التي تشنها الطائرات بدون طيار في الخارج للقضاء على مشتبه بهم بالارهاب. واستمع القضاة الثلاثة الى جمعية الدفاع عن الحقوق المدنية التي تطالب بنشر وثائق حول الهجمات التي تشنها الطائرات بدون طيار والتي ادت الى القضاء على مسؤولين من القاعدة في باكستان واليمن والصومال. ولكن الحكومة ترفض نشر الوثائق معتبرة ان قضية معرفة ضلوع سي آي ايه في هذه العمليات يجب ان تبقى سرية. واعتبر وكيل الاتحاد الاميركي من اجل الدفاع عن الحريات المحامي جميل جعفر ان عددا من تصريحات كبار المسؤولين بمن فيهم ليون بانيتا الذي كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الاميركية تدل على ضلوع وكالة المخابرات في هذه العمليات. وسأل احد القضاة وهو ميريك غارلاند محامي الحكومة ما اذا كان لا يرى ان في الامر "اعتراف رسمي حول ضلوع سي آي ايه في برنامج الطائرات بدون طيار". ولكن ستيوارت ديليري رفض تأكيد ذلك. وقال امام المحكمة "لا يوجد اعتراف رسمي بان سي آي ايه ضالعة" في العمليات. وبدأت عمليات الطائرات بدون طيار في العام 2004 ولكنها تكثفت مع وصول باراك اوباما الى السلطة. وقد قضى الرجل الثاني في القاعدة ابو يحيى الليبي في عملية لطائرة بدون طيار في باكستان في حزيران/يونيو الماضي.