خاض جنود فيليبينيون من قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في الجولان اليوم السبت مواجهات مع مقاتلين معارضين سوريين يحاصرونهم منذ الخميس، وفق ما أعلن وزير الدفاع الفيليبيني فولتير غازمين. وقال غازمين في رسالة نصية موجهة للصحافيين إن الجنود وعددهم 72 حوصروا في موقعين في الجولان. وتمكنت إحدى المجموعتين من التسلل من موقعها لكن المجموعة الثانية "تتعرض حاليا لهجوم". وحاصر المسلحون جنود حفظ السلام الخميس، لكن الجنود الفيليبينيين رفضوا الإذعان لهم وتسليم أسلحتهم. وأمس الجمعة، احتجز المسلحون 44 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام في الجانب السوري من الجولان وأرغموهم على تسليم أسلحتهم وأخذوهم رهائن. وقال مسؤول عسكري فيليبيني إن المسلحين أمروا جنديا فيجيا بإيصال مطلبهم الى الجنود الفيليبينيين بالاستسلام لكنهم رفضوا، مشيراً إلى ان الاشتباك حصل في الساعة السادسة بتوقيت سورية (03,00 بتوقيق غرينيتش)، لكنّه أكّد أن معنويات الجنود "مرتفعة". وقال المتحدث بإسم الجيش الكولونيل رامون زاغالا لوكالة "فرانس برس" إن "الوضع لا يزال متوترا وحدث تبادل لإطلاق النار في وقت سابق اليوم"، مضيفاً "جميع جنودنا بخير" والجيش يتابع التطوّرات، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. يُشار إلى ان مقاتلين سوريين بينهم مجموعة من "جبهة النصرة" هاجموا الأربعاء موقعاً في الجولان، حيث سجل تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي.