أكد مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء محمد عبد الرحمن الغامدي، أن اشتراطات السلامة في المدارس «خارج موضوع المجاملة». وذكر أن «التنسيق على قدم وساق، بين الدفاع المدني وإدارات التربية والتعليم؛ لمعالجة متطلبات السلامة»، وأعلن عن قرب افتتاح 28 مركزاً ووحدة تابعة لإدارته في محافظات المنطقة، مؤكداً قدرتهم على التعامل مع الحوادث المختلفة، بما فيها النووية. وشدد الغامدي، على أنه «لا يمكن التصريح لأي مدرسة واشتراطات السلامة غير مستوفاة فيها». وأبان، أن «المدارس المستأجرة لا يحصل أصحابها على قيمة الإيجار، حتى تحضر شهادة من الدفاع المدني»، مؤكداً أنه «لن تفتح أي مدرسة إلا بعد حصولها على شهادة الدفاع المدني، لأنها تحتضن أبناءنا وبناتنا، ولا مجال للمجاملة في ذلك». وكشف مدير الدفاع المدني في الشرقية، عن اعتزامهم افتتاح 28 مركزاً ووحدة حديثة للدفاع المدني في المنطقة، منها خمسة مراكز في الأحساء. تتوزع على أحياء محاسن في المبرز، والمحدود في الهفوف، والصناعية، والمطيرفي، والرميلة. وأكد خلال افتتاحه أمس، وحدة الدفاع المدني في حي السليمانية وبلدة الكلابية، أنه «يجري العمل الآن على تجهيز المراكز ال28، التي ستفتتح خلال أشهر، بعد تخرج عدد من الأفراد، الذين يتم تأهيلهم حالياً في مراكز التدريب»، مبيناً أن «الأفراد أصبحوا جاهزين، ويتلقون التدريبات النهائية الآن، استعداداً لافتتاح هذه المراكز، التي ستحدث نقلة نوعية». وأكد مدير الدفاع المدني في الشرقية، أنهم يملكون «معدات متطورة، وغالبيتها حديثة، وأي معدة جديدة تخدم الجهاز يتم جلبها، بل أن الدفاع المدني أصبح متقدماً بعد العمل بالإطفاء الجوي»، لافتاً إلى وجود «أسطول كبير من الطائرات»، وأشار إلى أن الدفاع المدني يهتم بوجود «العقول البشرية، مثل اهتمامه بإحضار المعدات المتطورة، لأن هذه العقول هي التي ترتقي بعمل الدفاع المدني». وأبان، أن الدفاع المدني قادر على التعامل مع الحوادث «الكيماوية والفيزيائية، والجيولوجية، والنووية، إذ يقوم الدفاع المدني باستقطاب الكوادر العلمية، وهذه العقول هي من تدير العمل، وترتقي فيه، إضافة إلى المعدات والتجهيزات».