أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه على الرغم من أن مصر تُعتبر من أكثر الأطراف المتضررة من تردي الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، لكنها تلتزم بعدم التدخل في الشؤون الليبية الداخلية. وشدد السيسي خلال لقائه اليوم الخميس مع وفد من نواب "الكونغرس" الأميركي عن الحزب الديموقراطي في مقر رئاسة الجمهورية على أن مصر تقف إلى جانب الشعب الليبي، وأنها تقدم كل الدعم والمساندة للمطالب والحاجات الليبية المشروعة. وأشار إلى نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ليبيا، منوهاً برفض الأقلية للنتائج الديموقراطية ولجوئها للعنف لفرض رؤيتها على أرض الواقع بقوة السلاح، في مجافاة لأبسط قواعد الديموقراطية التي لا تخوّل لأقلية ما أن تتحكم وتفرض رؤيتها على الغالبية من خلال العنف. وأوضح الرئيس السيسي أن "مصر تؤمن بالديموقراطية وتُفَعِّلها، ولكن من دون هدم الأوطان".