أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، قرارا جمهوريا بمنح الدكتوراه الفخرية (العالمية الفخرية) في مجال العلوم الإنسانية من جامعة الأزهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لجهوده في خدمة القضايا الإسلامية والعربية. وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة السفير إيهاب بدوي، إن مجلس جامعة الأزهر كان قد اقترح بالإجماع في يوليو الماضي منح الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين لجهوده في خدمة القضايا الإسلامية والعربية، ولمواقفه المشرفة من الأحداث التاريخية التي مرت بها مصر، وهو الاقتراح الذي حظي بموافقة المجلس الأعلى. وأضاف أن مصر ستظل تذكر لخادم الحرمين الشريفين مواقفه الثابتة إزاء مصر وشعبها، متطلعة دوما إلى تعزيز التعاون مع المملكة لتحقيق صالح الأمتين العربية والإسلامية. من ناحية أخرى، أكد السيسي لوفد من الكونجرس الأمريكي، أن الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق والمتمثل في الانتخابات البرلمانية، سيتم عقده قبل نهاية العام الجاري. وردا على استفسار أعضاء الوفد بشأن الوضع في ليبيا، أفاد الرئيس أن عملية الناتو غير المكتملة أدت إلى ترك البلاد دون جيش وطني أو شرطة وطنية يحميانها ويذودان عن شعبها، منوها إلى أنه على الرغم من أن مصر تعد أكثر الأطراف المتضررة من تردي الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، إلا أنها تلتزم بعدم التدخل في الشؤون الليبية الداخلية. وأكد السيسي أن مصر تؤمن بالديمقراطية وتفعّلها، ولكن دون هدم.