كشفت مصادر اسرائيلية ان وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، طلب من مسؤولين في الجيش دراسة امكانية شراء او استئجار جزيرة يونانية لاستخدامها قاعدة عسكرية اسرائيلية للتدريبات. وفيما عارض قياديون في الجيش خطوة باراك ، راى رئيس اركان الجيش، بيني غانتس، وقائد سلاح الجو اهمية في توثيق العلاقات الامنية مع اليونان والتراجع عن مخطط باراك. ونقل عن مسؤولين في الاجهزة الامنية الاسرائيلية ان باراك اقبل على هذه الخطوة بعد اعلان صدر عن رئس حكومة اليونان، انه ينوي بيع جزر في بلاده من اجل سد العجز المالي ، على ان تتحول هذه الجزر الى مصدر تمويل لليونان". وفي اعقاب هذا التصريح ارسل باراك وزيراً لدراسة فكرة شراء اواستئجار احدى الجزر فتلقى رداً ايجابياً من اليونان التي ابدت استعداداها لبحث الاقتراح. واكدت مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية على زيارة الوزير الى اليونان مشيرة الى ان النقاش حول اقتراح باراك كان جديا بحضور أحد رؤساء قسم التخطيط الاستراتيجي . وانتهى النقاش بالتاكيد على ضرورة تعزيز التعاون الامني مع اليونان وتكثيف التدريبات المشتركة، والاهم من ذلك بحسب الاسرائيليين، استعداد سلاح البحرية اليونانية تخصيص منطقة في احدى الجزر لتدريبات للجيش الاسرائيلي، اذا طلب ذلك .