من أرشيف "الحياة" قصص تبذل الكثير رغم قصرها وسرعة الوصول إلى نهاياتها. كتبها القاص محمود شقير ونُشرت في ملحق "آفاق". 1. ست قصص قصيرة جداً ... ابننا الكبير - عطش - استنكاف - على الشاشة - معطف الحفيد - الصغير (الثلاثاء 02 يونيو 2009) "... لا رسالة ولا خبر. لو أنه يرسل رسالة واحدة على الأقل! لو أنه يرسل خبراً! وأنا أتعجب، كيف تبتلع المدن الرجال! هل يعقل أن مدينة في فرنسا أو ألمانيا أو بلجيكا ابتلعته، ولم تعد تتيح له لحظة واحدة لتذكر أمه وأبيه، وأختيه وأخيه!... لا رسالة ولا خبر! لا مكالمة هاتفية ولا إشعار. ثم تذكرت طفلاً من غزة وهو يهتف على شاشة التلفزيون، ومن خلفه صور الخراب: هذي حياة هذي!.." لقراءة القصص كاملة 2. قصص قصيرة جداً ... المدينة وباب السرايا ومعطف أحد الجنود (2008-09-09) "... المدينة مشغولة بنفسها والولد يخاف. تلهّى بمنظر البنت وهي تتملص من يد أمها في السوق. والأم تغذ الخطى خلفها وتقبض عليها، والبنت تضحك من غير اكتراث. والولد يتخفف قليلاً مما يشعر به من خوف، ثم يغفو في حانوت عمه في انتظار أبيه. والبنت تأتيه. تجلس بالقرب منه وتضع يدها على شعره في حنان، ينحسر فستانها عن ركبتيها..." لقراءة القصص كاملة 3. ثلاث قصص قصيرة جداً - طيف - انتظار - جيران (2008-07-22) "... سوزان تشعر بالحرج حينما تقتحم غرفتها أصوات الجيران. اشترت خزانة لعلها تحجب الأصوات التي تأتيها من خلف الحائط، غير أن ذلك لم ينفع إلا قليلاً. وهي في بعض الليالي تسمع الجارة تناغي زوجها، بكلام يعلو حيناً ويخفت في بعض الأحيان. غير أن الجارة هذا الصباح، وعلى غير عادتها، قذفت كأس الشاي التي في يدها نحو الحائط، ثم أرسلت نحو الزوج سيلاً من الشتائم..." لقراءة القصص كاملة 4. خمس قصص قصيرة جداً... مساء آخر - اسمها هالة - قدم ملساء - اسمها دمية - كانت في بيروت - ذهبنا معاً إلى البيت (2007-10-02) "... تقرأ كتابها الجامعي في بيروت، وأنا أبكي في القدس. أبكي في سريري، وثمة ريح شديدة وأمي موزعة بيني وبين الشباك، ودمية لا تعرفني وأنا لا أعرفها. لكنها قالت حينما التقينا بعد خمسين سنة، إنها سمعت بكاء طفل آنذاك. قالت إن قلبها انخلع، إن ثدييها تنمّلا، تكوّرا واستعدا لبذل الحليب. قلت لها ونحن نمضي إلى مطعم قريب: ليتني عرفت ذلك..." لقراءة القصص كاملة