كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية، عن نيتها في تطوير معايير التقنية وآليات العمل في الأمانات، من خلال نظام «المعلومات البلدي الشامل»، الذي يخدم الجهات المعنية في العمل البلدي، ويسهّل التنسيق بينها، ويوفّر إمكانية ضبط العمل، تبعاً لمعايير تحددها الوزارة، وتتبع الوزارة 12 وكالة، و16 أمانة، و269 بلدية. وأكد المشرف العام على مركز المعلومات والحاسب الآلي في الوزارة المهندس سلطان السيّار، على ضرورة «مواكبة الدول المتقدمة تقنياً، من خلال تكوين فهم عام ومشترك بين الوزارة والأمانات والبلديات، لنظام المعلومات البلدي، ومكوناته، وكيفية تأسيسه وتشغيله وتحديثه، وإدارته في الوزارة والأمانات»، مشيراً إلى وجود «حاجة ماسة لاعتماد آلية مؤسسية للتخطيط والتنسيق». وقال السيار، في كلمة ألقاها أول من أمس، في اللقاء الثاني لمشرفي ومديري مراكز المعلومات والحاسب الآلي في الوزارة والأمانات: «إن لدى الوزارة توجهاً مستقبلياً، للانتقال إلى عصر تقنية المعلومات»، داعياً الأمانات إلى «تزويد البيانات التي يتم تسجيلها». وأشار إلى وجود «15 مبادرة سيتم تطبيقها في إحدى الأمانات، وعند نجاحها؛ سيتم تطبيقها في أمانة أخرى، ومن ثم تعميمها على الأمانات كافة». وانطلق أمس، في مدينة الخبر، اللقاء، الذي شارك فيه مشرفو ومديرو مراكز المعلومات والحاسب الآلي في وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات، والذي تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية. وأوضح مدير مركز المعلومات والحاسب الآلي في أمانة الشرقية بالإنابة المهندس فيصل الفريح، أن اللقاء استعرض مشروع النظام البلدي الشامل، الذي يسعى إلى «توحيد جهود الأمانات في مجال تقنية المعلومات عبر نظام متكامل، إضافة إلى عرض أهداف مكتب إدارة المشاريع والإدارة الاستراتيجية في الوزارة، واستعرض الهياكل التنظيمية لإدارات تقنية المعلومات في الوزارة والأمانات والبلديات، واستعرض تجربة أمانة عسير «المتميزة» في أنظمة الاتصالات الإدارية، وتم تكريم أمانتي الأحساء والعاصمة المقدسة، لحصولهما على «الإنجاز المتميز» في التحوّل الإلكتروني، في قياس الأداء الرابع لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية.